دعا الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، من انتخبوه في انتخابات البرلمان ومؤيديه إلى تقديم المشورة إليه بشأن الاستمرار أو الانسحاب من الجمعية التأسيسة لوضع الدستور الجديد للبلاد والتي أختير حمزاوي أحد أعضاءها. وقال حمزاوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت أنه يدرك انه انتخب من أجل دستور يضمن مدنية الدولة وديمقراطيتها. وأشار إلى أنه لايريد أن يتخذ قرارا بالاستمرار أو الانسحاب من الجمعية التأسيسية، دون الرجوع إلى من انتخبه. وطالب حمزاوي من انتخبه بالاختيار بين ثلاثة نقاط هي: الانسحاب من الجمعية التأسيسية لغياب التوازن ومعايير الكفاءة، أو المشاركة الجمعية التأسيسية للدفاع عن دستور يضمن مدنية الدولة والمواطنة والديمقراطية إلى آخر الطريق، موضحا أنه سيكون بين أقلية صغيرة العدد للغاية، على حد قوله. أما الاختيار الثالث فكان أيضا المشاركة في جمعية الدستور والاحتفاظ بحق الانسحاب إن رأى مشروعا للدستور يبتعد عن مبادئه وقناعاته. ووضع من خلال الاستطلاع الذي وضعه حمزاوي على صفحته بفيسبوك أن الغالبية تؤيد انسحابه من الجمعية التأسيسية. وظهرت السبت المؤشرات الأولية لإختيار أعضاء مجلسي الشعب والشوري، أسماء أعضاء لجنة المائة التي ستكون منوطة بوضع الدستور المصري الجديد والتي تضم 50 نائبا برلمانيا من مجلسي الشعب والشورى و50 شخصية من خارج البرلمان. ووفقا للمؤشرات فقد وقع الاختيار على 25 نائبا في مجلسي الشعب والشورى ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين و11 نائبا ينتمون إلى حزب النور السلفي و14 نائبا من المستقلين والمنتمين إلى أحزاب أخرى. أعلن نواب محسوبون على التيار الليبرالي أبرزهم أعضاء حزبي المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي، انسحابهم من جلسة التصويت الحاسمة على أعضاء اللجنة التاسيسية التي ستتولى وضع الدستور الجديد.