استمر شباب 6 إبريل في اعتصامهم لليوم الثاني أمام مجلس الشعب، حيث بدأ الاعتصام التبادلي منذ مساء السبت 17 مارس من أجل الإفراج عن زميلهم جورج رمزى، والذي اعتقل فى 6 فبراير الماضى . وقام الشباب بعمل جرافيتي ''أنا ابريلي''، وتحمل صور لجورج رمزي وأحمد دومه. ووجهت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، برسالة إلي نواب مجلسي الشعب والشوري: ''لا تنسوا أنكم داخل البرلمان بفضل هؤلاء الشباب، ولا تتجاهلوا مطالبنا فأنتم لديكم حق استجواب وزير الداخلية عن أسباب الإعتقال، ولكم الحق في التحقيق بأسباب إعتقال جورج رمزي، خاصة أن الحبس بدون أدلة تثبت تورطه في الأحداث، وليس التجاهل هو ماننتظره منكم. وأوضحت أنه برغم برودة الطقس.. إلا أن شباب الحركة يصرون علي مطالبهم للإفراج عن المعتقلين، مؤكدين أنهم جاءوا ليذكروا هؤلاء النواب بظلم المعتقلات أيام مبارك، وبمعاناة الحبس الاحتياطي، مشيرين إلي أنه من المفترض أن يكون هؤلاء النواب هم أول من يدافع عن المظلوم، ويطالبون بحريته، لا أن يتجاهلوه. وأضافت أنه من الظلم أن يتم حبس الشباب بأي تهم بدون أدله غيرحقيقية، أو تهم كيديه، مثلما كان يتم قبل الثورة لأي ناشط سياسي، فالظلم مستمر برعاية مجلس مبارك العسكري، حسب وصفهم، ولذلك فالثورة مستمرة حتى إسقاط هذا النظام. كما دعت الحركه جميع السياسيين والنشطاء للتضامن مع جورج وكافة المعتقلين السياسيين.