سيطرت حالة من الغضب الشديد، على أطباء التكليف لدفعة 2010، بعد تلقيهم قرارات لجنة التكليف بالتوزيعات الجغرافية التي من المقرر أن يقضوا بها عام التكليف، بسبب ما أسموه ''الشللية'' و''الواسطة'، مهددين بالامتناع عن تنفيذ التكليف. وبرر طلاب التكليف، غضبهم من نتائج التوزيعات الجغرافية، بسبب الظلم الذي تعرضوا له، حيث أقرت اللجنة تكليف عدد من الاطباء فى مناطق تستحق درجات أعلي، بينما لم يتمكن الطلاب الحاصلين على درجات مناسبة من الالتحاق بالمناطق التي أبدوا رغبتهم فيها. كما تسبب فى غضب أطباء التكليف، قرار اللجنة بتكليف عدد من الطبيبات فى مناطق نائية ومحافظات بعيدة، رغم أن رغباتهم ودرجاتهم كانت تمكنهم من تلقي التكليف فى مناطق أفضل، مطالبين بضرورة إعادة التوزيع. وقال الدكتور أحمد حامد، أحد أطباء تكليف عام 2010، أنه وعدد كبير من طلاب التكليف، يرفضون تنفيذ التكليف الذي أقرته اللجنة، بسبب شعورهم بالظلم الشديد، ووجود نوع من المحسوبية والواسطة، فى الاختيارات الجغرافية. ويري ''حامد''، أن عدد من وحدت الصحة تعاني من نقص فى الأطباء، بسبب ما اعتبره خطأ وزارة الصحة، والاعتماد على المحسوبية فى اختيارات التكليف للاطباء، مشيرا إلى تضامنه وعدد كبير من الاطباء، مع الطبيبيات الاتي تم تكليفهن فىى محافظات بعيدة. وأوضح أن نقابة الاطباء تقف بجانب مطالب الاطباء، وأبدت تضامنها معهم، مشيرا إلى انعقاد اجتماع قريبا بين لجنة التكليف ومسئولي النقابة، لمحاولة حل هذه الأزمة، مهددا بان عدد من اطباء التكليف ينون الاعتصام حال عدم استجابة لجنة التكليف، وإعادة التوزيع. وسخر الدكتور أحمد، من امكانية ''التظلم''، التي أقرتها لجنة التكليف على موقعها الالكتروني، حيث تضمنت المنطقة التي تم توزيع الطالب بها، والمناطق التي يرغبون فى التكليف بها، بينما لا تظهر سوي بضع محافظات لا يرغب أغلب الطلاب فى التكليف بها، إضافة إلى أن مجموع درجاتهم يكفل لهم الذهاب إليها دون حاجة إلى تظلم. اقرأ ايضا: النوواي: الانتهاء من دراسة قانون التأمين الصحي الاجتماعي خلال أسابيع