طالب زعماء القبائل المصرية الذى عقد بمنطقة المعاذه بالقنطرة غرب المجلس الاعلى للقوات المسلحة والمشير طنطاوى رئيس المجلس بالافراج عن السجناء من أبناء القبائل المحكوم عليهم بنصف المدة وبحث حالات المحكوم عليهم غيابيا. وناشدوا المشير بالافراج عنهم يوم 25أبريل القادم المواكب لأحتفالات مصر بعيد تحرير سيناء. كما طالبوا بما وصفوه بأعادة صياغة العلاقة بين القبائل المصرية بسيناء وأجهزة الدولة المختلفة والتى قامت بتهميشهم عبر عقود حكم النظام السابق. وأكدوا خلال مؤتمرهم دعمهم الجيش والشرطة فى هذه المرحلة الحرجة الى تمر بها مصر مؤكدين رفضهم أي مزايدات على مشاكلهم سواء من داخل أو خارج مصر مشددين على وطنتهم وتاريخهم العريق فى الكفاح ضد أعداء الوطن. وأتهم المشاركون بالمؤتمر جهاز أمن الدولة بالنظام السابق بتلفيق القضايا لأبناء سيناء وممارسة العنف ضد أبناء سيناء. وطالبوا بأقامة مشروعات تنموية فى ربوع سيناء تستوعب البطالة التى يعانى منها أبناء سيناء. كما طالبوا بمنح الفرصة لأبناء سيناء فى دخول الكليات العسكرية والشرطة وتولى المناصب القيادية باعتبارهم مواطنيين مصريين. شارك فى المؤتمر عدد من رموز القبائل العربية منها الشيخ سليمان أبو عشيبة والشيخ حسن حماد من العيايدة والشيخ سلامة مبارك وعدد من النشطاء والحقوقين بينهم خالد المصرى من مركز الحرية الآن ومحمد حليمة من قيادات شباب الثورة وعبد الفضيل محمد الناشط السياسي وأحمد سليمان عضو أتحاد الثوار العرب. ووقع المشاركون بيانا موجه الى المشير حسين طنطاوى بأسم أبناء سيناء والقبائل العربية يطالب بالعفو عن السجناء من أيناء سيناء بنصف المدة.