أكدت القبائل السيناوية، خلال مؤتمر القبائل العربية، الذي عقد بقرية المنايف بالاسماعيلية ،علي اقامة مجلس أعلى للقبائل السيناوية يتولى عرض المشاكل التى تواجه القبائل العربية فى سيناء مع الحكومة، واهمها الافراج عن أبناء سيناء من السجناء الذين قضوا نصف المدة والافراج عن جميع المعتقليين السياسيين. وأكدوا فى بيان وقعوه، أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن وخاضوا جميع حروب التحرير وهناك الآلاف من أبناء سيناء حصلوا على أعلى النياشين وشهادات التقدير ونجمة سيناء وأنهم يرفضون المزايدة على مواقفهم ومشاكلهم سواء من الداخل أو الخارج. طالب المؤتمر في بيانه الختامي، بإسقاط جميع الأحكام والتي وصفوها بالملفقة من قبل جهاز امن الدولة تجاه ابناء سيناء بغرض تصفية المختلفين مع النظام في الروئ السياسية ورفع جميع السوابق القضائية من صحف الحالة الجنائية حتى لا تستمر عائقا أمام الابناء فى الالتحاق بالمناصب الكبرى وناشدوا المجلس العسكري وعلي راسه المشير حسين طنطاوي رئيس المجلي العسكري والقائم باعمال البلاد بمنح الحق لابناء سيناء لتملك اراضيهم. قال الشيخ حسن حماد، ان الملتقى يأتى فى أطار المؤتمرات والملتقيات الدائمة والمستمرة بعد قيام الثورة لعرض مطالب القبائل العربية والسيناوية والتى كان يتجاهلها النظام السابق وقياداته. وكشف خالد المصرى، مدير مركز الحرية الآن الحقوقى وأحد منسقى اللقاء، أن القبائل العربية بسيناء حريصة على حماية الوطن من الاطماع الخارجية وخاصة الاسرائيلية ووصف عبد الفضيل طه ،منسق عام ائتلاف الثور المستقلين والناشط الحقوقى، أن الملتقى كشف المشاكل التى يعانى منها السيناويون، واصفًا مطالبهم بالمشروعة والتى يجب الاستجابة لها بأسرع وقت.