نشرت صفحة "محبي اللواء سامح سيف اليزل" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" محاولة الاعتداء عليه بجامعة الأزهر اليوم الثلاثاء ، واخراجه من ندوة مقامة بجامعة الأزهر، متهمة حركة 6 أبريل بالجامعة بالتعدي على سائق اليزل بالضرب وبالالفاظ النابية. وقال أدمن صفحة سامح سيف اليزل ، الخبير الاستراتيجي، ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، أنه بمجرد انتهاء اللواء سامح من الندوة، قام بعض الاشخاص فى آخر المدرج، برفع لافتات تندد بحكم العسكر ، مرددين هتافات " يسقط حكم العسكر". وتابع ثم حاول بعض المتظاهرين فى الخارج فتح الابواب وكسرها للدخول الى المدرج، فما كان من أحد رجال الأمن إلا أن اخرج "اليزل" من المدرج، وقام ضابط الامن بسيارته الخاصه بتوصيله لمنزله. وأضاف، قام بعض الاشخاص بمهاجمة سائق سيارة اللواء سامح، واعتدوا عليه بالضرب، كما تم "رش اسبراى على السيارة بكلمة يسقط حكم العسكر وحاولوا هؤلاء الاشخاص اقتحام مقر الندوة من الخارج الى الداخل مع تحريض الطلبه على اقتحام الندوة مع الهتاف ضد العسكر واستخدام الفاظ لا تصدر الا من الغوغاء" - حسب قوله. وقال أدمن صفحة محبي اليزل، إن الفيديو الذى تم نشره على أن سيارة اليزل صدمت طلابا بالجامعة وهو فيها غير حقيقي؛ لأن الفيديو يظهر السيارة ثم تحركت الكاميرا الى الارض مع صراخ لبعض الفتيات، متهما حركة 6 أبريل بتدبير الواقعة، متابعا " حركة مكشوفة كررتها قبل ذلك حركة 6 ابريل التى تريد الاساءة للواء سامح سيف اليزل والذى لم يتواجد بالسيارة اثناء مغادرتها الجامعه بعد ان قام مشكور ظابط الامن بتوصيله بسيارته الخاصة الى منزله". وواصل أدمن الصفحة هجومه الحاد على 6 أبريل قائلا انها بدأت مخطط ضد الخبراء الاسترتيجين وعلى رأسهم اللواء سامح باستخدام الفاظ وكلمات غير لائقة، واصفا هذا بانه " سمة ضعيف الحجة او المأجور او الغوغاء". واختتم قائلا " شعب مصر الواعى يعرف ما هى 6 ابريل، ويعرف كم من الشباب مُغرر به من أتباعها وأعداء الوطن، وسيأتى اليوم الذى يقوم الشعب فيه بمحاسبة 6 ابريل حسابا عسير وانه ليوم قريب".