معارك البوتاجاز: 3 إصابات في الدقهلية.. وقطع طريق بالإسماعيلية

تصاعدت أزمة نقص البوتاجاز للشهر الثالث على التوالي، وشهد عدد من المحافظات الثلاثاء مشاجرات بالأسلحة البيضاء بسبب التدافع والتزاحم على سيارات الأنابيب، كما قطع مواطنون الطرق احتجاجا على عجز الحكومة عن حل الأزمة.
فى الدقهلية، نشبت مشاجرات بسبب التدافع والتزاحم على سيارات الأنابيب في منطقة المجزر، واستخدم ''السريحة'' الأسلحة البيضاء ضد الأهالي في السباق على أولوية الحصول على الأنابيب من السيارة رقم 497 التابعة للمحافظة وأصيب 3 مواطنين بجروح.
وفى الإسماعيلية، قطع العشرات من الأهالي طريق البلاجات أمام عزبة البهتيني احتجاجا على نقص الأنابيب ما أدى لتكدس السيارات على الطريق، وانتقلت قوة من الشرطة والجيش فى محاولة لتهدئة الأوضاع وفتح الطريق. وأكد عدد من المواطنين أن الأنابيب تباع فى السوق السوداء ولا يمكن الحصول عليها إلا بصعوبة بالغة.
وفى الجيزة، طالب أصحاب مزارع الدواجن فى شبرامنت وأبو النمرس والبدرشين وأوسيم والطريق الصحراوي بزيادة حصتهم من الأسطوانات، مؤكدين استمرار تأثير الأزمة على جميع المزارع، بعد انتشار مرض الالتهاب الرئوي لقلة التدفئة ما يهدد برفع سعر الدواجن خلال الفترة المقبلة.
وضبطت مباحث التموين في الدقهلية أسطوانات منزلية مدعمة تستخدم في مصانع الطوب بميت غمر، كما ضبطت 150 أسطوانة بوتاجاز منزلية بأحد المخازن في المنزلة دون ترخيص تمهيدا لبيعها في السوق السوداء.
وكشفت وزارة التموين عن اتفاق بينها وبين وزارة البترول على رفع الحصة المقررة للمستودعات لتصل إلى 15 ألف طن يومياً خلال شهر فبراير الجاري، مؤكدة أنه يجرى حاليا اختيار مستودعين كبيرين بالجيزة لدفع كميات كبيرة إليها.
وطالب الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين، قيادات الوزارة بسرعة الانتهاء من إجراءات تنفيذ مشروع توزيع الأنابيب عن طريق الكوبونات، ومعالجة التحديات التي تواجه تنفيذه بالتعاون مع وزارة البترول.