برلمانيون لمحافظ الدقهلية: أزمة البوتاجاز مستمرة والمسئولون يتنصلون

أكد النائب محمد شبانة، ممثل قائمة الثورة مستمرة بالدقهلية، أن المسئولين بالمحافظة يتنصلون من المشكلات، ويظهرون أنهم عملوا على حل مشكلة الغاز خلال 48 ساعة، معتبرًا هذا ضد منطق الأشياء، ومؤكدًا أنه لم يتم حل المشكلة.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقده اللواء صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمسئولين التنفيذين بالدقهلية لوضع خطة نهوض بالمحافظة.
وقال شبانة موجهًا حديثة للمعداوى: ''الأنابيب فارغة والطبخ توقف لدينا يا سيادة المحافظ، ومستعدون أن نتعاون لأخر مدى شريطة أن تحل مشكل البوتاجاز ويتم التعامل معها بشكل أفضل''.
وأكد ممثل قائمة الثورة مستمرة أن: ''حقوق الشهداء وأسرهم مطلب فوق رؤسنا''، مشيرًا إلي أنه عندما ناقش الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، بشأن تعيين أسر الشهداء، أكد أن هناك 1440 وظيفة مُنحت لهم، وفوجئ بعد ذلك أن زوجة أحد الشهداء حصلت على مهنة فى توزيع الخبر وهذا لا يليق، حسب قوله، داعيًا المسئولين لأن يكونوا أكثر وضوحًا.
وأضاف أن شرعية نواب الشعب مرتبطة بالثورة، وأن يأخذوا زمام المبادرة من الميادين والناس.. قائلاً: "الناس هتفضل فى حالة هياج إلى أن تتحقق مطالبها، والعيش أولاً هو مطلب قامت من أجله الثورة وعلينا أن نتصدر لأعمال الرقابة والتفعيل وإذا فشلنا فلنذهب إلى منازلنا''.
ومن جانب آخر.. أكد المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة، أن ''مقاعد المجلس الشعب والشورى ليست غنيمة تتقاسمها، بل هى هموم كثيرة وعبأ تركها لنا العهد البائد نسعى من خلاله على تحقيق ما يريده الشعب ويحصل أسر الشهداء والأرامل على حقوقهم''.
وأضاف: ''هذا اللقاء يعد بداية تعاون من أجل أن نحقق أهداف الثورة التى صنعها كل شعب مصر بمختلف أطيافة، ونريد مصاحلة عاملة وشاملة بين الاحزاب والقوى السيساية بغض النظر عن خلافات الماضى، مؤكدًا أن الثورة أتت بجيل من التنفيذيين يعمل بطريقة عقيمة والبعض منهم مغيب ولا يعلم أن هناك ثورة صنعها الشعب، فالثورة ستستمر ولابد من النصح للجميع ويعلموا أن هناك تغيير ''.
وأشار أبوعوف: ''أن الازمات التى تمر بها البلاد من نقص فى انابيب البوتاجاز والبنزين وارتفاع الاسعار هى أزمات مفتعلة يمارسها فاعل حقيقى ويدعمها أشخاص يعملون على إجهاض الثورة، ولكن نواب الشعب سيعملون على تحقيق أهداف الثورة.''
كما قال إبراهيم عبد الرحمن، أمين حزب النور، أن الدعم المقدم من الدولة أصبح منهوب لحصول الشركات الأجنية على الدعم وتخصيص الإنتاج بالكامل للخارج، وأصبح دعم الطاقة الذى يصل إلى 90 مليار جنية، منهم 20 مليار لأنبوبة البوتجاز لا يشعر بهم المواطن البسيط.
وأكد أمين حزب النور بالدقهلية أن السلطة التنفيذية أصبحت عاجزة عن اتخاذ اى قرار سيادى او تعديلا للقوانين، مؤكدًا أنه سيعمل على تصحيح مسار مصر، مطالبًا المحافظ بضرورة العمل على توفير متطلبات المواطنين والعمل سريعا على حل مشكلة الغاز التى أصبحت ازمة تواجها مصر.