ايزيولو (كينيا) (رويترز) - قالت الشرطة الكينية يوم الجمعة انها اعتقلت ثلاثة متمردين من جماعة الشباب الصومالية في شمال شرق البلاد وضبطت مواد تستخدم في صنع القنابل بعد يوم من تحذير بشأن هجمات محتملة خلال عيد القيامة. وبعد تعرضها مرتين لهجمات من تنظيم القاعدة تشعر كينيا بالقلق بشأن الصومال المجاور الذي يموج بالفوضى. وكينيا بين دول المنطقة التي تدعم الحرب ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت الشرطة يوم الخميس ان لديها معلومات عن أن حركة الشباب تخطط لتنفيذ هجمات في مناطق مكتظة بالسكان اثناء عطلة عيد القيامة. وقال ليو نيونجيسا قائد الشرطة في الاقليم الشمالي الشرقي الكيني لرويترز ان ثلاثة متمردين اعتقلوا وهم ينقلون المواد كانوا قد تسللوا من الصومال وكانوا تحت المراقبة. وأضاف عبر الهاتف "تم اعتقال ثلاثة من متمردي حركة الشباب داخل كينيا. كانوا في طريق عودتهم للصومال ومعهم المواد التي جاءوا لتجميعها لصنع قنابل." وقال نيونجيسا ان الثلاثة يخضعون للتحقيق ومن المرجح أن يتم نقلهم الى العاصمة نيروبي من أجل مزيد من الاستجواب من قبل سلطات مكافحة الارهاب. وكانت حركة الشباب التي تشن تمردا مسلحا ضد حكومة الصومال المدعومة من الغرب اعلنت مسؤوليتها عن تفجير مزدوج في كمبالا في يوليو تموز قتل 79 شخصا بينما كانوا يشاهدون المباراة النهاية لبطولة كأس العالم لكرة القدم. وهدد المتمردون بهجمات مماثلة على كينيا صاحبة أكبر اقتصاد في شرق افريقيا. واعتقلت الشرطة الشهر الماضي ستة اشخاص يشتبه في أنهم من مقاتلي حركة الشباب الصومالية في بلدة مانديرا الواقعة على الجانب الكيني من الحدود مع الصومال. وتسيطر حركة الشباب على مساحات كبيرة من وسط وجنوب الصومال.