قال مقيمون وقائدا رفيعا في الشرطة ان قنبلتين انفجرتا في بلدتين كينيتين قرب الحدود مع الصومال اليوم الاحد في هجومين منسقين اسفرا عن مقتل شرطي والقيت المسؤولية عنهما على جماعة الشباب الصومالية المتمردة. ويستهدف الهجومان فيما يبدو قوات الامن الكينية التي تقاتل متمردي حركة الشباب الاسلامية في جنوب الصومال.وشهدت كينيا وهي اكبر اقتصاديات منطقة شرق افريقيا موجة من الهجمات المحدودة منذ ارسلت قواتها إلى جنوب الصومال قبل ثمانية اسابيع. وحمل ليو نيونجيسا قائد الشرطة في الاقليم الشمالي الشرقي المتمردين الاسلاميين المسؤولية عن هجومي اليوم الاحد وقال ان شرطيا قتل في احد الانفجارين. وقال شهود عيان في بلدة مانديرا ان عبوة ناسفة فجرت بالتحكم من بعد بعد وقت قصير من لجوء مجموعة من رجال الشرطة إلى ظل اجمة من الاشجار على مرمى حجر من الحدود مع الصومال. وقال مقيمون ان دوريات الشرطة تستريح عادة في هذا المكان. وقال ابراهيم اسحق المقيم في المنطقة هاتفيا "رأيت ثلاثة من أفراد الشرطة جرحى وملابسهم ملطخة بالدماء ينقلون إلى مركبة للشرطة. وداخل المركبة كان شرطي آخر يرقد جثة هامدة." وقال اسحق ان قوات الشرطة اطلقت النار في الهواء لإبعاد المتجمهرين عن موقع الانفجار. وقبل ذلك بدقائق انفجرت عبوة ناسفة أخرى مدفونة في الارض قرب معسكر للجيش في بلدة واجير عند مرور قافلة عسكرية. وقال رجل الاعمال المحلي محمد عمر لرويترز "اصيبت العربة الجيب التي تقود القافلة بتلفيات شديدة. وتحطم محركها والقسم الامامي منها تماما." واضاف عمر ان تسعة جنود على الاقل اصيبوا.