تحولت مقابر مدينة دمنهور إلى مأساة حقيقية بعد أن أصبحت بمثابة بؤرة إجرامية تأوي المجرمين والمسجلين خطر وقاطعي الطرق وبائعي المخدرات، بخلاف الى تعالي أكوام القمامة وسوء حالة الشوارع المؤدية إليها وعدم توفر الإضاءة بها، اضافة الى تعدي بعض المواطنين على بعض الأحواش الموجودة بها و اتخاذها مقرا للإقامة . وتبنى حزب الحرية والعدالة مبادرة لإصلاح مقابر مدينة دمنهور حيث اتفق الحزب مع إحدى الجمعيات لبناء سور حول المنطقة بالإضافة إلى بناء بعض المقابر الجديدة بالمشاركات الشعبية والجهود الذاتية. كما تم التنسيق مع المسئولين عن الطرق ورئيس مجلس مدينة دمنهور، والاتفاق على رصف الطرق المؤدية الى المقبرة، وإنارة كافة أعمدة الكهرباء في المقابر والطرق المؤدية لها . الا أن مبادرة الحزب أغفلت الحالة الأمنية في تلك المنطقة، حيث ينادي الأهالي بضرورة توفير نقطة شرطة ثابتة في هذا المكان بعد أن انتشرت السرقة بالإكراه، وأصبحت حياة و أموال كل من يمر بالمنطقة مهددين من المجرمين و المسجلين خطر.