حرر منتج مصري محضرا بقسم شرطة قصر النيل ضد الممثلة التونسية الشابة سناء يوسف بعد تغيبها عن تصوير فيلم ''غرفة 6''، بلا سبب مقنع مما تسبب في خسارة مادية كبيرة له قدرها بنحو 350 ألف جنيه. كما تقدم المنتج خالد صلاح كذلك بشكوى لنقابة المهن التمثيلية ضد الفنانة التونسية نتيجة للأضرار المادية والأدبية التي لحقت به، بسبب رفض سناء يوسف استئناف تصوير دورها فى الفيلم دون مبرر مقنع. واتهم المنتج كذلك سناء بالتعنت في رد المبلغ الذي حصلت عليه على دفعتين كجزء من أجرها إضافة إلي الملابس التي قامت الشركة المنتجة للفيلم بشرائها لها لارتدائها خلال التصوير والتى تكلفت 30 ألف جنيه. وقال المنتج إن الشركة تعاملت بشكل راق مع سناء يوسف منذ بداية التعاقد وفضلت أن يكون مقدم التعاقد 40 في المائة من أجرها وليس 10 في المائة كما هو متبع من قبل شركات الانتاج بل وظلت الشركة تحترم التعاقد المبرم بين الطرفين حتى اللحظة الأخيرة قبل أن تخل الفنانة التونسية بالتعاقد،بحسب قول المنتج. وتعود بداية الأزمة بين الطرفين إلي قيام الشركة المنتجة بتحديد موعد تصوير السبت 7 يناير 2012، وإبلاغ الفنانين المشاركين في العمل بالحضور في تمام الساعة السادسة صباحا، وهم مادلين طبر وسناء يوسف ومحمد سليمان والطفلة رحمة فخري إلي جانب عدد كبير من المجاميع، وأبدى الجميع موافقتهم على موعد التصوير. وفي تمام الرابعة فجر يوم التصوير أي قبل دوران كاميرا المخرج محمد فخري بساعتين فقط، قامت سناء يوسف بالاتصال بالمنتج الفنى للفيلم لتعتذر له عن عدم الحضور وهو ما استقبله بالاندهاش وبادر الأخير بالاتصال بمنتج الفيلم ليبلغه بذلك، فرفض المنتج لأن ذلك سيعرضه لخسارة تصل الى 350 ألف جنيه. وفي محاولة لحل المشكلة، توجة المخرج بصحبة المنتج الفني للقاء سناء لمعرفة سبب اعتذارها عن موعد التصوير فأبلغتهما بأنها تشعر ببوادر نزلة برد، وانتهت المقابلة بطلب سناء أن تقوم بتصوير مشهدين فقط من هذا اليوم وتأجيل تصوير باقي مشاهدها. وبناء على طلبها وافق المنتج خالد صلاح وقرر تحمل تكلفة هذا اليوم والتقصير الذي سيحدث به واتفقوا جميعا علي أن تتواجد سناء بموقع التصوير فى تمام الساعة السادسة صباحا لتصوير المشهدين. وبعد حضور الجميع واستعدادهم لبدء التصوير فوجئوا بعدم حضور سناء للتصوير وعدم اعتذارها عن عدم الحضور، وعند الاتصال بها أكثر من مرة لم ترد على هاتفها وهو ما أدى الى قلق المنتج والمخرج وباقى زملاءها بالعمل عليها . وعندما توجه بعض أفراد فريق العمل الي منزلها للاطمئنان عليها وجدوها نائمة ولايبدو عليها أي تعب، ومنذ هذا التوقيت لم تحضر سناء إلي موقع التصوير لاستكمال دورها بالفيلم، ولم يسترد المنتج الدفعتين من الأجر اللتين حصلت عليهما وكذلك لم يسترد منها ملابس الشخصية كما أنها لم تقم بسداد الشرط الجزائى المنصوص عليه بالعقد عند الاخلال بمواعيد العمل وهو 150 ألف جنيه.