أكد مجلس الشعب اعتزازه الكبير بشهداء ومصابى ثورة الخامس والعشرين من يناير، واصفا اياهم بانهم أصخاب الفضل على الوطن بأكمله . وشدد المجلس فى بيان صباح الاربعاء، أن نواب الشعب يضعون فى مقدمة اولوياتهم الحقوق الكاملة لأسر الشهداء والمصابين بدءا بمحاكمات عادلة تقتص لدماء الشهداء وتحدد كافة الاطراف المتورطة فى جرائم القتل .
وعقب ثلاث جلسات للمجلس أمس الثلاثاء، فتح خلالها ملف حقوق شهداء ومصابى الثورة وشارع محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، انتهى بتشكيل لجنة تقصى حقائق بشأنها، أصدر المجلس بيان :
من مجلس الشعب الى جماهير شعب مصر فى ذكرى انطلاق ثورة الشعب المصرية المجيدة
''.. يعلن مجلس الشعب الذى تشكل وفق ارادة حرة للشعب المصرى فى الذكرى الاولى لإنطلاق الثورة المصرية المجيدة كأول لبنات البناء بعد نجاح الثورة فى اسقاط النظام الفاسد، انه تسلم منذ يومه الاول السلطة التشريعية والرقابية الكاملة، ليستكمل من خلالها مسيرة الثورة ويحقق كامل اهدافها، وان برلمان الثورة لن يقف ابدا بالشعب المصرى العظيم الذى اولاه ثقته وحمله المسئولية فى منتصف الطريق، وانما سيمضى قدما حتى يحقق انتقالا كاملا للسلطة من المجلس العسكرى الى سلطة مدنية منتخبة وبرلمانا وحكومة ورئيسا بصلاحيات كاملة ويحقق للشعب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التى نادى بها فى ثورته .
''ويؤكد نواب الشعب اعتزازهم بشهداء وضحايا ومصابى الثورة اصحاب الفضل على الوطن كله، كما يؤكد نواب الشعب انهم يضعون فى مقدمة اولوياتهم الحقوق الكاملة لاسر الشهداء والمصابين بدءا بمحاكمات ناجزة وعادلة تقتص لدماء الشهداء وتحدد كافة الاطراف المتورطة فى جرائم القتل والعدوان، ومن اجل هذا كان اول قرار يتخذه مجلس الشعب هو تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى الاحداث التى وقعت منذ انطلاق الثورة لكى تعلن الحقائق كاملة على الشعب المصرى ويتخذ المجلس بشانها قرارت حاسمة وتلتزم الحكومة بتنفيذها..هذا تعهد قطعه نواب الشعب على انفسهم وهم يقسمون بالله العظيم ان يرعوا مصالح الشعب.''