قالت 55 حركة وائتلاف وحزب ثوري، أن عامٌ يكتملُ الآن على بداية ثورة مصر العظيمة، مرت فيه الثورةُ بمُنحنياتٍ متغيّرة ومؤامرات عديدةٍ وموجاتٍ متتالية من الغضب والاحتجاج، مضيفين أن الثورة المصرية تستعد الآن لخوض معركة جديدة وحاسمةٍ من معاركها الدائمة ضد الاستبداد والرجعية، وضد النظام البائدِ . وأكدت القوي السياسية فى بيان مشترك، أن النظام بدا واضحًا أنه يستعدّ هو الآخر بكل ما أوتي من قوةٍ لإحياء قواعده وقوانينه بذات الأدواتِ السابقة، ولخدمة ذات الأهداف التي كانت سببًا في إشعال ثورة الغضب.
وأوضح الإئتلاف، أن المشهدِ الحالى به نفسُ الواجهات المشبوهة، اعتقالات شتّى للثوارِ والنشطاء على خلفية اتهاماتٍ كالتآمر والتحريض تستعيرُ اللغة التخوينيّة القديمة لنظام مبارك، وإعلامٌ وصفوه بالفاسد يهدفُ إلى تشويه الثورة ورموزها ومكاسبها، وشرطة تستعيد بطشها وعجرفتها بطرقٍ منهجيةٍ يومًا بعدَ يوم، ويديرُ كل ذلك نظام عسكريّ مستبدّ يعملُ جاهدًا على إخماد الثورة وتصفيةِ أبنائها وتحويلها في أفضل الأحوال إلى مناسبةٍ احتفالية
وأضافت القوي السياسية الموقعة على البيان، ان تلك الاحتفالية ستصبح مساحة ليغازلُ فيها أصحابُ السلطة بعضهم البعضَ ويقتسمون الغنائم ويعقدون الصفقاتِ دون اعتبار أو تقدير لهذا الشعب الباسلِ الذي ضحّى بحياة المئات من أبنائه الشهداء والآلاف من المصابين من أجل تحقيق أهداف سامية لخّصها في هتافه العظيم ''عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية''.
وأكدوا علي أن الثورة تستعيد عافيتها، ويستعدّ الثوار للنزول مرة أخرى للشوارع ولكل ميادين التحرير، لكي يعلنوا للسلطة وللعالمِ أنهم مُستمرون في ثورتهم وصامدون في وقوفهم أمام القمع حتى تُكتمل الثورةُ وتتحقق كل المطالب التي تعبّر بوضوحٍ عن حدوث تغيير حقيقيّ في واقع الناس والبلاد . ويري الموقعون على البيان أن أهم هذه المطالب هى، إنهاء الحكم العسكري بنقل السلطة لسلطة مدنيةٍ لكي يخرج المجلس العسكري من الحياة السياسية بعد أن ثبتَ قطعيّا تآمره على الثورة - على حد تعبيرهم - اضافة الى محاسبة اي شخص يثبت تورطه فى قتل الشباب فى ماسبيرو وشارع محمد محمود واحداث مجلس الوزراء .
وأدانت القوى السياسية والثورية الداعمة لهذه المطالب، أي محاولة لجعلها مناسبة للاحتفال والابتهاج بينما دماء الشهداء لم تجف بعد عن أرضها وتعتبر أن هذا العمل هو محاولة لصرف أنظار المصريين عن حقيقة أن ثورتهم تُسرقُ وأن أهدافها تتراجعُ وأن التغيير الذي حلموا به وضحّوا من أجله كاد يصبحُ بعيدا عن التحقق في ظل كل هذه المؤامرات من النظام ، إن ميادين التحرير ستكون في هذا اليوم وغيره ساحة للثورة وطالما أن الثورة لازالت بعيدة عن الإكتمال ومطالبها الأساسية لم تتحقق بعد.
يذكر ان القوي المعلنة لتلك المطالب هي، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وجبهة الشباب الحر وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة و حركة 6 ابريل و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والاشتراكيون الثوريون والحركة الشعبية لدعم الأزهر وحركة المصري الحر وتيار الإسلام العام . بجانب جبهة الإرادة الشعبية والائتلاف الإسلامي الحر و جمعية أطباء التحرير واللجان الثورية الشعبية وحملة كاذبون و اتحاد شباب الثورة و تحالف حركات توعية مصر واتحاد شباب ماسبيرو والجبهة الحرة للتغيير السلمى ورابطة الشباب التقدمي وتكتل شباب بورسعيد وحزب العمال والفلاحين و جبهة عيش حريه عدالة إجتماعية وحركة شايفنكم و حملة دعم البرادعى ''سابقاً'' ومطالب التغيير حزب الوعى و حزب مصر الحرية و حزب العدل والحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى و حزب التحالف الشعبى الإشتراكى وحركة الإرادة الشعبية لمصر و حركة صحوة و حركة ثوار سيناء . علاوة علي التوافق الشعبى وإئتلاف ثورة اللوتس وحركة مصر بكرة وحركة العباسية مش تكية وشباب الوحدة الوطنية (عابدين والموسكى) وحركة كلنا مينا دانيال، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة مشاركة، وشباب ثورة فجر، وإئتلاف الثقافة الحر، وحركة مصر المتنورة، والجبهة الثورية بدمياط، وإئتلاف الثورة الديمقراطي بقنا، وإئتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد، و إئتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر، وإئتلاف الثورة الديمقراطي بأسوان، وحركة الديمقراطية الشعبية سوهاج، وإئتلاف شباب سوهاج، و حركة الديمقراطية الشعبية المصرية بأسيوط، وائتلاف شباب أسيوط، وتكتل شباب السويس وحركة الثوار المستقلين بقنا . اقرأ ايضا: كارلوس لاتوف: الثورة المصرية أعطتني درساً في الطموح