أكد المكتب التنفيذي لتحالف إنقاذ الثورة، أن الانتخابات البرلمانية لم تكن معبرة عن فكر وروح ثورة الغضب المصرية، وأن القوى السياسية اهتمت فقط بحصد مغانم سياسية - حسبما وصف - تمثلت في مقاعد البرلمان دون النظر إلى دماء الشهداء وإلى أهداف الثورة التي لم تتحقق بعد. وأشار ''إنقاذ الثورة'' - في بيان أصدره الثلاثاء وتلقى مصراوي نسخة منه - إلى أن ''مجلس الشعب القادم عمره سوف يكون قصيرًا، وأنه لن يتبنى أهداف الثورة ومطالب الثوار''. من جانبه قال فؤاد أبوهميلة، المتحدث باسم تحالف إنقاذ الثورة، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن المجلس العسكري يهمه فقط خروجه من المشهد ولا تشغله دماء الشهداء، مضيفًا: ''المجلس بالفعل عقد صفقة الخروج الآمن مع الإخوان والسلفيين''، على حد قوله. وأكد أبوهميلة على أن الشرعية الحقيقية مازالت لميدان التحرير والتي تتمثل في ''الشرعية الثورية''، بالرغم من إجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل مجلس شعب منتخب.