ابو الفتوح: التطرف ''دينى وعلمانى'' .. والاقصاء يعنى كارثة

قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اننا يجب ان نسمح للجميع بالتعبير عن اراءه حتي مهما كانت متطرفة، لإن هذا أفضل من تكوين جماعات سرية تلوث عقول الشباب.
وأضاف ابو الفتوح فى سياق حواره ببرنامج اليوم على فضائية التحرير، ان اقصاء التطرف الديني او اليساري او العلماني، سيؤدي الى مصائب عديدة، فلابد من انخراط هذه التيارات فى المجتمع القادر على إذابة الافكار السلبية .
ويعتقد مرشح الرئاسة، انه كما يوجد تيار ديني متطرف، فهناك ايضا تيار علماني متطرف، مشيرا إلى ضرورة ان نضع الجميع فى احجامهم الطبيعية دون تهويل.
شاهد الفيديو
ابو الفتوح
وابدى سعداته بوجود تحالف للثورة، يعبر عن اراء الشباب، لأن هذا يعني أن الثورة لم تنتهي بعد، ويؤكد على ان الشعب المصرى لن يسمح لاي طرف ان يستولى على الثورة او يعيد النظام السابق للحياة .
وكان ابو الفتوح قد نفى فى حواره مع قناة العربية مساء اليوم، ما تردد حول إعلان جماعة الاخوان المسلمين، عدم دعمها له في انتخابات الرئاسة، قائلا انه ''يثق فى ضمير كل المصريين لاختيار الرئيس الأكفا ''.
وأوضح ابو الفتوح، أن جماعة الإخوان تعاني من إرباك فكري واختلاط بالمفاهيم، مشددا على الحق الانتخابي يجب أن يمارس في سرية، و''أن اي حديث عن رفض دعم مرشح ما، يمثل إرهابا فكريا وشخصنة''.
ويرى مرشح الرئاسة، ان المزاج السياسي لمصر ''ديني''، وأن أي مرشح للرئاسة يجب أن يكون متصالحا مع الدين، مضيفا أنه لا يحب أن يوصف أي مرشح رئاسي بأنه ''إسلامي'' .
اقرا ايضا:
أبو الفتوح: دور الحكومة ينتهي بانتخاب الرئيس.. وتونس مثالا يحتذى