في أول رد فعل بعد خطاب رئيس الوزراء الجديد، الدكتور كمال الجنزوري، رفض المتظاهرون بالميدان خطاب الجنزوري، في يوم جمعة الفرصة الأخيرة. وقال محمد صبحي، 22 سنة، أحد أعضاء حملة البرادعي، مازلنا مصرين علي إسقاط كمال الجنزوري، ولا نعترف بحكومته، لأنها جزء من النظام السابق، ولا تمثل الثورة ولا الميدان، مؤكدًا علي أن الثورة تحتاج لوجوه جديدة. أما كمال سعيد، أحد أعضاء حركة كفاية، وصف كلمة الجنزوري بأنها محاولة لكسب تعاطف الكتلة الصامتة؛ قائلاً: "التحرير أعلن مطالبه والثورة تقود ولا تقاد، نحن نريد شخصية ثورية لإدارة المرحلة الانتقالية وتنفذ مطالب الثورة، مؤكدًا علي أن المعتصمين بالميدان لن يتركوه حتي تحقيق أهداف الثورة". وقال عادل رجب، أحد المتظاهرين بالتحرير، أن المشير ينتهج نفس خطوات الرئيس السابق، حسني مبارك، في ثورة 25 يناير، وقال ان المجلس لا يلتفت ولا يعير انتباهه لما يحدث بالميدان، مشيرًا إلي أنه لن يفض اعتصامه حتي يري المشير داخل قفص الاتهام مثله مثل مبارك. من جانبهم ردد المتظاهرون بالميدان هتافات ضد الدكتور كمال الجنزوري، والمجلس العسكري، "يا بلدنا قولي قولي.. مش عايزينك يا جنزوري".. "الميدان بيقول.. الجنزوري فلول".. "الشعب يريد إسقاط المشير".