أحمد أبوالنجا ومحمود حسونة: قام مجموعة من المتظاهرين بميدان التحرير بالاعتداء على عميد شرطة عسكرية بالميدان، كان برفقته 5 من أفراد الشرطة العسكرية. وادى الاعتداء إلى إصابة العميد العسكري بإصابات بالغة مما أدى إلى قيام أفراد الشرطة العسكرية بنقله إلى سيارة الاسعاف ليتلقى العلاج اللازم. من جهة آخرى، قام بعض المتظاهرين بالقبض على أحد عناصر الشرطة العسكرية أثناء عملية انسحاب قوات الشرطة العسكرية والامن المركزي بعد فضها اعتصام التحرير بالقوة. وكانت قوات مشتركة من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية قد قامت بفض اعتصام ميدان التحرير. وقامت الأجهزة الأمنية بإخلاء الميدان من المتظاهرين، فيما تولت بعض القوات تأمين المنشآت الحيوية، وتولت قوات الشرطة العسكرية تأمين وزارة الداخلية، وهرب عدد كبير من المتظاهرين إلى محطات المترو والشوارع الجانبية للتحرير. واصل المتظاهرون بميدان التحرير احتجاجهم على الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن يوم الشبت خلال فض الاعتصام، ولم يتوقف الاحتجاج عند حد الهتافات بل تعدي إلى محاولة الاشتباك مع قوات الأمن. ومن أبرز الهتافات التي سادت ميدان التحرير الأحد:'' الشعب يريد إسقاط النظام''، و''إرحل سيبها للثوار وألا عايزها تولع نار''، و''قول اتكلم.. السلطة لازم تتكلم''، و''الداخلية بلطجية''، و''الشعب يريد إسقاط المشير''. ومازالت الاشتباكات دائرة بين متظاهرين وقوات الامن في المناطق المحيطة بميدان التحرير، حيث قام المئات برشق قوات الأمن بالحجارة وقنابل المولوتوف، وردت قوات الأمن بإطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عشرات المصابين باختناق جراء استنشاق الغاز، وشوهد العشرات ممن يرتدون زيا مدنيا يساندون قوات الأمن، ولم يعرف ما ذا كانوا مدنيين او من أفراد الشرطة السرية. اقرأ ايضا: قوات الشرطة العسكرية تتدخل لفض اعتصام التحرير