قالت شركة ألتيمو التابعة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان انها تريد الغاء اتفاق مساهمين في مجموعة فيمبلكوم أبرمته في 2009 مع تلينور النرويجية وذلك انسجاما مع صفقة الاندماج الكبيرة التي عقدتها مجموعة الاتصالات الروسية في الاونة الاخيرة. واكملت فيمبلكوم يوم الجمعة صفقة تتجاوز قيمتها ستة مليارات دولار تشتمل على نقد وأسهم للاستحواذ على 51.7 بالمئة من أوراسكوم تليكوم المصرية بالاضافة الى ويند الايطالية بالكامل ما يمنح مالكهما رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس حصة تصويت نسبتها 30.6 بالمئة في الكيان الجديد. وقالت التيمو في بيان في وقت متأخر يوم الجمعة "بعد اتمام صفقة ويند ... هناك ثلاثة مساهمين رئيسيين بحصص متساوية تقريبا في الشركة. في ضوء هذه التطورات ترى ألتيمو أن اتفاق المساهمين الحالي لم يعد مناسبا." وتوصلت ألتيمو وتلينور لاتفاق المساهمين في خريف 2009 بعد سنوات من النزاع وأدى الاتفاق لفترة وجيزة من السلام المضطرب بين الشركتين اللتين كانت كل منهما تملك 40 بالمئة في ذلك الحين. وانتهت فترة السلام عندما أعلنت المجموعة النرويجية رفضها لصفقة ويند وقالت انها لا تحقق أي ميزة مالية أو استراتيجية لفيمبلكوم وذلك قبل أن يقبلها المساهمون في اجتماع خاص في 17 مارس اذار. وبمقتضى اتفاق المساهمين جرى تعيين ثلاثة مديرين مستقلين في مجلس ادارة فيمبلكوم ليقوموا بالتحكيم في حالة حدوث خلاف بشأن القرارات الاستراتيجية بين ألتيمو وتلينور. ويتاح لكل من التيمو وتلينور ترشيح ثلاثة مديرين اخرين في مجلس الادارة. ويمنح الاتفاق ايضا كل من ألتيمو وتلينور حق الشفعة لشراء أي أسهم جديدة يجري اصدارها ما يمكنهما من تجنب تراجع حصتيهما في حال اصدار فيمبلكوم أسهما جديدة لطرف ثالث.