دعت الأممالمتحدة، دار الإفتاء المصرية لعرض تجربتها العالمية في مجال التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات، وذلك خلال إحدى ورش العمل التي سوف تنظمها الأممالمتحدة. قدم الدعوة "رامو دامودران" - المنسق العام لمبادرة أكاديميك ميديا إمباكت بالأممالمتحدة بنيويورك - إلى الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، خلال لقاءهما على هامش لاحتفال الكبير الذي أقيم أول أمس في سويسرا عن سعادته الكبيرة بحصول دار الإفتاء على جائزة أفضل مؤسسة إسلامية في الإعلام والتواصل مؤكداً أن دار الإفتاء تمثل نموذجا ناجحا في التواصل وبناء الجسور، وإرساء مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات والحضارات. وأوضح الدكتور نجم في تصريحات له من سويسرا أن عرض تجربة دار الإفتاء في مقر الأممالمتحدة يمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة في مجال الإفتاء، وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج. وأضاف نجم أن هذه الدعوة تكتسب أهمية خاصة بعد تصاعد وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا حيث ستطالب دار الإفتاء كبار ممثلي وسائل الإعلام الغربية أن يضطلعوا بمسئولياتهم الأخلاقية في التفريق بين الإسلام الحق والتصورات النمطية المشوة وأوضح الدكتور نجم أن دار الإفتاء تأمل من خلال هذه المشاركة في وضع ميثاق شرف، ومعايير إرشادية تدعم مبادرات الحوار والتعاون بين الشعوب من ناحية، وتهدئ من وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام من ناحية أخرى.