استقبل محمد عمرو وزير الخارجية اليوم الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الذي يزور القاهرة حاليا، حيث جرى بحث تطورات الملف الفلسطيني أمام الأممالمتحدة والإعداد للقمة المقبلة للمنظمة، وكذلك جهود الأمانة العامة للمنظمة لتطويرها وتعزيز دورها. وصرح المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قد شدد خلال المقابلة على أهمية الحفاظ على تماسك الموقف الإسلامي الداعم للقضية الفلسطينية في الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية كانت الدافع الرئيسي وراء إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969، والتي تحول اسمها مؤخرا إلى منظمة التعاون الإسلامي. كما جرى خلال المقابلة بحث سبل تنسيق المساعي العربية والإسلامية لحشد الأصوات الداعمة للطلب الفلسطيني داخل مجلس الأمن. وقد تطرق الحديث إلى القمة الإسلامية المقبلة، حيث أعاد وزير الخارجية التأكيد على تمسك مصر باستضافة القمة في النصف الأول من العام المقبل، مؤكدا ما توليه مصر من أهمية للتعاون مع كافة الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لتطوير المنظمة وتعزيز دورها في المحافل الدولية، بما يجعل الصوت الإسلامي في تلك المحافل أكثر تأثيرا وأوسع نفوذا.