نفى كلاً من شاهدي الإثبات العاشر والحادي عشر في الجلسة الثانية من محاكمة ''موقعة الجمل'' والتي تم تأجيلها لجلسة غداً الأربعاء، حدوث أية تحريض ضد ثوار ميدان التحرير أو إصدار تعليمات بالاشتباك معهم. وقال الشاهد العاشر كامل علي، الذي يعمل ''خيّال'' بنزلة السمانة، إنه خرج في الثاني من فبراير ب''الكارتة'' التي يملكها ومعه أبنه، فوجد حشد كبير أمام منزل المتهم السادس عبد الناصر الجبري، عضو مجلس الشعب، وبعد استفساره، قال له المحتشدون: ''هنعمل مظاهرة سلمية لتأييد الرئيس مبارك''، فاشترك معهم في المسيرة التي اتجهت إلى ميدان التحرير بعد أن قابلوا يوسف خطاب المتهم السابع بالرقب من الميدان. وأوضح أن عدد الذين شاركوا في مسيرة الخيول 450 فرداً، قائلا إن ''13 فقط من دخلوا الميدان''، ونفى أي تحريض من المتهمين السادس والسابع ضد المتظاهرين أو امداهم بأية أسلحة. ومن جانيه أكد الشاهد الحادي عشر، سامي عبد السلام حافظ، الذي يعما أيضاً ''خيّال'' بنزلة السمانة أيضا، نفس شهادة الشاهد العاشر، موضحاً أنه شارك للمطالبة بعدم تعيين حواس وزيرا للسياحة، وتعديل بعض الأمور الخاصة بخيّالة نزلة السمّان، نافياً أي تحريض ضد المتظاهرين. فيما طالب أحد الشهود الذي من المقرر أن يدلي بشهادته غداً الأربعاء، بحمايته، ليرد القاضي قائلا: ''الحامي ربنا''. وصاح مرتضي منصور من داخل قفص الاتهام قائلاً: ''هذا الرجل عليه 17 قضية بلطجة هو وأخيه''.