أ ش أ - ما تزال محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين تسيطر على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة الخميس. وأبرزت الصحف نبأ استدعاء المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لمناقشته حول معلوماته حول القضية وجلسة الاثنين القادم لاستدعاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وجلسة الثلاثاء القادم لاستدعاء اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق لمناقشته أيضا. وأشار الصحف إلى استدعاء اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية بجلسة الاربعاء القادم، وجلسة الخميس القادم لاستدعاء اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق لسماع أقواله ومناقشته. ونوهت الصحف بقرار المحكمة بجعل تلك الجلسات من 11 وحتى 15 سبتمبر الحالى سرية مقصورة على الحضور من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدنى والمتهمين ودفاعهم وحظر النشر فى وسائل الاعلام لتلك الجلسات كافة. وأشارت الصحف إلى قيام الشاهد الخامس بتغيير أقواله في القضية، ما دفع النيابة إلى اتهامه بالشهادة الزور كما نقلت أقوال الشهود في المحاكمة التي وصفتها بعض الصحف بأنها محاكمة العصر. واهتمت الصحف بعرض كواليس المحاكمة سواء بنشر لقطات للمتهمين أو بنشر أبرز أقوالهم في المحاكمة ونشرت المصري اليوم في صفحتها الأولى متابعة للأجواء خارج قاعة المحكمة التي شهدت حضورا من جانب الالترس الأهلاوي. وإلى جوار قضية قتل المتظاهرين اهتمت الصحف أيضا بأحدث استاد القاهرة التي شهدت مصادمات بين مشجعي النادي الأهلي وقوات الأمن. وأشارت صحيفة الشروق إلى أن النيابة بدأت التحقيق في موقعة ألتراس الأهلي ونقلت عن المشجعين نفيهم لسب الشرطة، كما نقلت اتهامات رجال الشرطة للمشجعين بضربهم بالشماريخ والكراسي. وأبرزت الشروق نبأ قيام مرشد الإخوان بزيارة معبد الأقصر والمناطق السياحية ونقلت عنه قوله إن الإسلام يأمر بتقدير الفن. واهتمت صحيفة الأهرام بمتابعة الاستعدادات لمليونية الغد الجمعة " 9 سبتمبر"، مشيرة إلى احتدام الصراع بين بين القوى السياسية المشاركة في المليونية. كما أبرزت الصحف البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي حذر من أى تجاوز ضد وحداتها أو معسكراتها أو منشآتها الحيوية، وإعتبرت أن حدوث ذلك يعد تهديدا للامن القومى المصرى ولمصالح الشعب العظيم. وفي عددها الاسبوعي تساءلت صحيفة الجمهورية في ملف خاص عن أسباب فساد الرؤساء، وحددت الصحيفة الأسباب في الواسطة وطول المدة وغياب الحساب وتعطيل العدالة، واعتبرت أن تلك الأمور تخلق ديكتاتورا. أما صحيفة الوفد فقد هاجمت قانون الدوائر الانتخابية المرتقب، معتبرة أنه يخدم فلول النظام السابق. وحذرت صحيفة الجمهورية من إنجرار بعض الفئات إلى الطرح الخاص بإستهداف القوات المسلحة، مؤكدة إن أية فئة شاركت أو تشارك في هذا الطرح المعادي لإرادة ومصالح الشعب تتحمل مسئولية إهدار طاقات كان واجبا تكريسها لتعبئة الجهود من أجل المسارعة بوضع أسس وأركان الدولة الجديدة بدلا من إهدار الوقت. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إلى أن القوي السافرة والخفية المعادية لثورة 25 يناير المجيدة تحاول طرح الانفلات الأمني بكل صوره بديلا للنظام الفاسد الساقط لكي تصادر حلم المستقبل المتمثل في الدولة الديمقراطية الجديدة التى رفعت الثورة العظيمة شعاراتها: الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. واعتبرت الصحيفة أن تلك الحملات تخدم مصالح القوي المعادية التى لم تمل حتي الآن توهم عودة النظام الفاسد إن لم يكن برموزه السابقين فليكن برموز آخرين. وحذرت صحيفة الأهرام من تدهور الأوضاع في السودان مشيرة إلى عمليات التمرد في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور. ودعت الأهرام فى افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "شعرة معاوية في السودان" الحكومة السودانية الإسراع بتنفيذ المشورة الشعبية المنصوص عليها فى اتفاقية نيفاشا التي أنهت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام2005 لكي يتم التعرف علي مطالب أهالي جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وتنفيذ المشروع منها خاصة العمل السياسي حتي لايضطروا إلي استخدام السلاح لانتزاعها كما حدث بالجنوب في تمرد جديد يستنزف موارد البلد ولا ينتهى إلا بالتفاوض كما هو معتاد. وطالت الصحيفة قادة تلك المناطق من سياسيين عسكريين بإحترام سيادة الدولة وعدم اللجوء الي القوة المسلحة والتجاوب مع الحكومة في مساعيها لحل مشكلتهم بالتشاور.