دشن رئيس تركمانستان قربان غولي بردي محمدوف في احتفال كبير الجمعة في عاصمة البلاد عشق اباد، سبعة مبان عامة بنتها شركة بويغ الفرنسية العملاقة للبناء وبلغت كلفتها الاجمالية 242 مليون يورو. وشارك رئيس المجموعة الفرنسية مارتن بويغ في الاحتفال في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى، وبين الاكثر تخلفا في العالم. واعلن بردي محمدوف اثناء الاحتفال "ان تركمانستان تعتبر بويغ شريكة وفية وذات صدقية". وهذه المباني بالرخام الابيض، تؤوي مقار عدة وزارات مثل وزارة الخارجية، اضافة الى مؤسسات مثل مؤسسة ابحاث النفط والغاز. ويصل ارتفاع احد هذه المباني الى 25 طابقا. وشركة بويغ متواجدة بقوة في سوق البناء التركمانية منذ 1994. وقد نفذت بعض اكبر المشاريع ابان عهد الديكتاتور التركماني الراحل صابر مراد نيازوف الذي يمكن للضريح الذي دفن فيه ولاكبر مسجد في اسيا الوسطى ان يستقبل حتى عشرين الف مصل. وقد سجلت الشركة الفرنسية "فينشي"، منافسة بويغ، للتو دخولها الى هذه السوق مع بناء دور للسينما في عشق اباد مجهزة بقاعة ثلاثية الابعاد سيتم تدشينها في ايار/مايو 2011، كما اعلن متحدث باسم فينشي من جهة اخرى لوكالة فرانس برس.