ستنهى تركمانستان حظرا عمره سبع سنوات فرضه الرئيس الراحل صابر مراد نيازوف على الاوبرا والباليه والسيرك. وتوفي نيازوف الذي حكم البلاد 21 عاما بأزمة قلبية اواخر عام 2006 وكان يقول ان هذه الفنون "غريبة" على الثقافة التركمانية. ويسعى الرئيس التركمانستاني الجديد قربان قولي بردي محمدوف الى تغيير صورة بلاده المتشددة وألغى عددا من سياسات وقرارات نيازوف التي كانت تبدو غريبة. ومساء الاحد أعلن التلفزيون المملوك للدولة عن خطط لافتتاح دار جديدة للاوبرا واستئناف عروض السيرك وبناء دار للسينما في العاصمة عشق أباد. وقال بردي محمدوف "اليوم تبدأ حقبة جديدة في بلادنا هي حقبة النهضة الكبرى." وانتشرت طوال فترة حكم نيازوف الطويلة صوره وتماثيله في شتى أنحاء البلاد ومن بينها تمثال ذهبي دوار في عشق أباد يدور مع دوران الشمس. وتسعى تركمانستان التي انتقد الغرب سجلها في حقوق الانسان الى انهاء سياستها الانعزالية تحت قيادة الرئيس الجديد لاجتذاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية لقطاع النفط والغاز الطبيعي.