قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء ان الدبلوماسي الامريكي بيل بيرنز المسؤول عن الملف الايراني اختير ليحل محل جيم شتاينبرج نائبا للوزيرة. وبصفته وكيلا للوزارة للشؤون السياسية وهو ثالث أكبر منصب في الوزارة تحمل بيرنز مسؤوليات عالمية ورأس وفد بلاده في مفاوضات لم تكلل بالنجاح لاقناع ايران بكبح برنامجها النووي. وبيرنز أحد أكثر الدبلوماسيين الامريكيين تمرسا وعمل سفيرا لبلاده في روسيا والاردن ومساعدا للوزير لشؤون الشرق الادني وهو أكبر منصب دبلوماسي لشؤون الشرق الاوسط. ويتحدث بيرنز العربية والفرنسية والروسية وحصل على درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة اوكسفورد. وقالت كلينتون في رسالة عبر البريد الالكتروني لموظفي الوزارة ان شتاينبرج نائب مستشار الامن القومي خلال حكم الرئيس الاسبق بيل كلينتون قبل وظيفة جديدة هي عميد كلية ماكسويل في جامعة سيراكوز. وشارك شتاينبرج في الحملة الرئاسية لباراك اوباما في عام 2008 واعتبر على نطاق واسع احد المرشحين لمنصب مستشار الامن القومي وهو المنصب الذي شغله في البداية الجنرال المتقاعد جيم جونز ويتولاه الان توم دونيلون. وقبل أن يصبح نائبا لوزيرة الخارجية شغل شتاينبرج منصب عميد مدرسة ليندون بي.جونسون للعلاقات العامة في جامعة تكساس بمدينة اوستن. وفي رسالتها الالكترونية قالت كلينتون ان اوباما هو من رشح بيرنز لخلافة شتاينبرج. وتخضع مثل هذه المناصب لموافقة مجلس الشيوخ الذي يحظى فيه بيرنز بتقدير كبير. وقال مساعد في مجلس الشيوخ طلب عدم ذكر اسمه ان بيرنز يلقى قبولا من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس جون كيري المنتمي للحزب الديمقراطي وايضا من كبير اعضاء اللجنة من الجمهوريين السناتور ريتشارد لوجار. وأضاف "من المتوقع أن يتم تأكيد تعيينه بسهولة."