رغم أن الدعوة للتظاهر من أجل الإصلاح لم تلق استجابة في السعودية فإن حشدا أمنيا كثيفا كان موجودا في جمعة الغضب التي دعت إليها المعارضة في انعكاس واضح لمخاوف عديدة. مطالب المعارضة لم تقتصر على الأمور الاقتصادية فحسب بل أدرجت فيها مطالب سياسية مثل الإصلاح مقابل تمسك من يعارض التغيير بعدم جواز الخروج على ولي الأمر باعتباره أبا للجميع.