فاز فيلم "ذا كينجز سبيتش" (خطاب الملك) بجائزة أوسكار أفضل فيلم، التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية في دورتها ال83، كما تمكن من حصد جائزة أفضل مخرج لتوم هوبر وأفضل ممثل لكولين فيرث وأفضل سيناريو أصلي لديفيد سيدلير. وقال الممثل فيرث بعد تلقيه جائزة أفضل ممثل: "إنني أشعر بأن مسيرتي المهنية بلغت ذروتها"، في حين وجه المخرج هوبر الشكر لوالدته، التي لفتت انتباهه لقصة الملك جورج السادس. وكان لفيلم (خطاب الملك) نصيب الأسد في الترشيحات التي بلغت 12 ترشيحا، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد. ويمثل هذا نجاحا كبيرا للفيلم، الذي بلغت تكلفته 14 مليون دولار وتمكن من تحقيق إيرادات بلغت أكثر من 120مليون دولار عند عرضه. جائزة أفضل موسيقي تصويرية لفيلم "الشبكة الإجتماعية" كما حاز فيلم ذا سوشيال نتورك (الشبكة الاجتماعية) علي جائزة أفضل موسيقي تصويرية وأفضل مونتاج وأفضل سيناريو مقتبس، في حين حصل فيلم الخيال العلمي "انسيبشن" (بداية) علي جائزة أفضل مكساج وأفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصوير. أما ناتالي بورتمان، فحازت علي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بلاك سوان" (البجعة السوداء) حيث تلعب دور راقصة بالية تمر باضطرابات عقلية من أجل أن تؤدي دورها في مسرحية بلاك سوان. وقالت بورتمان، الحامل في طفلها الأول، بعد فوزها بالجائزة: "هذا جنون فأنني ممتنة للغاية لتمكني من ممارسة هذه الوظيفة فأنني أحبها بشدة". وفاز فيلم "إن ذيه بيتر ورلد" (في عالم أفضل) الدنماركي بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في حين حصل فيلم "إنسايد جوب" (وظيفة داخلية)، الذي يكشف الفضائح المصرفية وراء الركود العالمي علي جائزة أفضل فيلم وثائقي. وبدأ مخرج الفيلم حديثه عن تلقيه الجائزة بالإشارة إلي أنه لم يجر اعتقال أي مصرفي تسبب في اندلاع أسوأ أزمة مالية في العصر الحديث. وتمكن فيلم "ذا فايتر" (المقاتل) من الحصول علي جائزتي أفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة، حيث فازت ميليسا ليو بجائزة أفضل ممثلة مساعدة بعدما لعبت دور أم في عائلة تهتم بالمصارعة، بينما حاز كريستان بيل علي الجائزة بعدما جسد شخصية ابنها المضطرب عقليا. (ل.م/ د.ب.أ، أ.ف.ب)