اعلنت الحكومة التشيلية انها ستجري اول تحقيق من نوعه في الظروف التي احاطت بمقتل رئيس البلاد السابق، الاشتراكي سلفادور الليندي. وكانت وفاة الليندي اثناء الانقلاب العسكري الذي قاده ضد حكومته الجنرال اوغستو بينوشيت في الحادي عشر من سبتمبر / ايلول 1973 تعتبر انتحارا الى الآن. وجاء قرار اجراء التحقيق ردا على المئات من الشكاوى التي تلقتها الحكومة التشيلية من منظمات حقوق الانسان ضد نظام بينوشيت العسكري. وكان قد عثر على الليندي ميتا في قصر الميدا الرئاسي في سانتياغو اثناء الحركة الانقلابية. وقد قتل الآلاف من الناشطين اليساريين او اختفوا اثناء حكم بينوشيت الذي استمر حتى عام 1990.