قالت جماعة هيومان رايتس ووتش يوم الثلاثاء ان القوات المسلحة في ساحل العاج التي تساند الزعيم المنتهي ولايته لوران جباجبو تنفذ حملة عنف تتضمن أعمال اعدام وخطف واغتصاب وتعذيب. وقالت الجماعة التي تتخذ نيويورك مقرا لها ان "تحقيقا متعمقا" في المزاعم عن انتهاكات حقوق الانسان في ابيدجان المدينة الرئيسية في ساحل العاج كشف عن "حملة عنف منظمة في أغلب الاحيان." وقال دانييل بيكيل مدير هيومان رايتس ووتش في افريقيا "قوات الامن والميليشيات التي تساند لوران جباجبو تفرص حكم ارهاب على خصومه الحقيقيين والمتصورين في ابيدجان." واضاف قوله "يجب على المجتمع الدولي أن يفعل كل ما في وسعه لحماية المدنيين وزيادة الضغط على جباجبو وحلفائه لانهاء حملة العنف المنظمة هذه." ونشر تقرير هيومان رايتش ووتش بينما ظهرت تصدعات في الجهود الافريقية لانهاء الصراع على السلطة في ساحل العاج اذ اصبحت اوغندا احدث دولة تشكك في اعتراف الاممالمتحدة بالحسن واتارا رئيسا لهذه الدولة. وقال الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني انه يختلف مع الاممالمتحدة في موقفها من الازمة وذلك في حين يستعد وفد من زعماء دول غرب افريقيا للسفر الى الولاياتالمتحدة للقاء الرئيس باراك اوباما والامين العام للامم المتحدة بان جي مون سعيؤا لاستصدار قرار من مجلس الامن الدولي يدعم التهديد بالقوة لاجبار جباجبو على التنحي.