استراليا تسعى لتفادي اخطاء الماضي في كأس اسيا

القاهرة 5 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لم تقدم استراليا عروضا مبهرة في أول مشاركة لها بنهائيات كأس اسيا لكرة القدم قبل اربع سنوات وستحاول تفادي الاخطاء السابقة عندما تلعب في البطولة التي تنطلق في قطر يوم الجمعة.
وظلت استراليا تلعب طوال تاريخها في منطقة الاوقيانوس لكنها انضمت الى الاتحاد الاسيوي لكرة القدم منذ 2006 سعيا وراء تحسين فرصها في التأهل لكأس العالم.
وتجاوزت استراليا أول مشوار في التصفيات القارية بنجاح لتصعد الى النهائيات الاسيوية في 2007 لكنها حققت فوزا وحيدا في اربع مباريات وخرجت من دور الثمانية بعد هزيمتها بركلات الترجيح أمام اليابان.
وبدا أن استراليا اكتسبت خبرة اسيوية أكبر في التصفيات التالية عندما أصبحت من أوائل الدول التي حجزت مكانها في كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا وهي في صدارة مجموعتها بالمرحلة النهائية دون ان تخسر بعدما تلقت شباكها هدفا واحدا فقط.
وقبل المشاركة في النهائيات العالمية حسمت استراليا صعودها الى كأس اسيا بعدما تصدرت مجموعتها الا انها لم تظهر بصورة جيدة وواجهت صعوبات في الفوز بل وخسرت على أرضها أمام الكويت.
ورغم انها استهلت مشوارها في كأس العالم العام الماضي بالهزيمة 4- صفر امام المانيا الا انها كافحت لتتعادل مع غانا 1-1 ثم تغلبت على صربيا 3-1 لكنها فشلت في تجاوز الدور الأول.
لكن الفريق قد يعاني من قلة المباريات التي خاضها اللاعبون معا منذ نهاية كأس العالم في جنوب افريقيا.
وخاضت استراليا خمس مباريات منذ نهاية كأس العالم وحققت خلالها انتصارين مقابل هزيمتين وتعادل في لقاء واحد وخسرت في مواجهة خاضتها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بثلاثة اهداف دون مقابل أمام مصر بطلة افريقيا في القاهرة.
وستكون بطولة كأس اسيا أول اختبار رسمي للالماني هولجر اوسيك الذي تولى مسؤولية تدريب استراليا في أغسطس اب الماضي خلفا للهولندي بيم فيربيك.
ولدى اوسيك خبرة جيدة على مستوى المنتخبات بعدما عمل كمساعد مدرب لمنتخب المانيا الغربية الفائز بكأس العالم عام 1990 كما قاد كندا للقب الكأس الذهبية في 2000.
وستعتمد استراليا مرة أخرى على قدرات تيم كاهيل مهاجم ايفرتون الانجليزي وهاري كيويل لاعب وسط غلطة سراي التركي.