عمان 4 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يدرك الأردن حجم التحدي الذي ينتظره حين يواجه منتخبات من العيار الثقيل في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم هذا الشهر لكنه لا يخفي طموحه في تجاوزها والتأهل للدور التالي. وسيلعب الأردن في النهائيات التي ستنطلق في الدوحة يوم الجمعة المقبل في المجموعة الثانية التي تضم البطلين السابقين السعودية واليابان إضافة لسوريا. ويملك الأردن في سجله مشاركة وحيدة في كأس آسيا حين قدم أداء استثنائيا تحت قيادة المدرب المصري محمود الجوهري ليتأهل لدور الثمانية ويخسر بركلات الترجيح أمام اليابان. وق?ل العراقي عدنان حمد مدرب الاردن الذي خسر فريقه 2 -1 أمام البحرين الأسبوع الماضي لرويترز "نتطلع لظهور مشرف بالبطولة.. وخصوصا ونحن نشارك في المجموعة الثانية التي توجد فيها منتخبات كبيرة ولها سمعتها." وتملك كل من السعودية واليابان ثلاثة ألقاب في كأس آسيا بينما تعود سوريا للمشاركة بتشكيلة قوية بعد غياب 14 عاما. وأضاف حمد "استعد الفريق جيدا ومعكسر الإمارات الذي أقمناه كان له فائدة كبيرة علينا وخصوصا وأنه كان أول تجمع لنا بمشاركة المحترفين." ولم يخف حمد صعوبة مجموعته لكنه يتطلع لخطف إحدى بطاقتي التأهل عنها للدور الثاني بعد أن راقب المنافسين. وقال "راقبنا المنتخبات عن كثب ورصدنا تحركاتها وهذا ما سيجعلنا على إطلاع كامل على مكامن القوة والضعف فيها." واختار حمد تشكيلة ضمت 23 لاعبا لتمثيل منتخب " النشامى" في النهائيات خلت من محمد الباشا الذي كان أحد أبرز لاعبي منتخب الشباب الذي مثل الأردن في كأس العالم للشباب في كندا عام 2007. وسيبدأ الأردن الذي تأهل با