اعلنت قوة اتالانت الاوروبية لمكافحة القرصنة الاربعاء ان قراصنة هاجموا خلال عيد الميلاد من دون نتيجة سفينتين تجاريتين قبالة سواحل موزمبيق، في اول هجوم جنوب الصومال قبالة سواحل شرق افريقيا. واعلن الناطق باسم القوة الاوروبية في القرن الافريقي بادي اوكينيدي ان ناقلة النفط ان.اس.افريكا المسجلة في ليبيريا وسفينة شحن ماجستيك بنما تصدتا لهجومين مختلفين عشية الميلاد شمال ميناء بيرا (وسط). واكد في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "السفينتين تعرضتا للهجوم عند الدرجة 19 جنوب (خط الاستواء). انه هجوم اكثر ميلا الى الجنوب من العادة". واوضح ان ستة قراصنة على متن زوارق سريعة حاولوا الصعود الى السفينتين. وافلتت ان.اس.افريكا منهم عبر عملية تغيير وجهتها بينما ردت ماجستيك على رصاص المهاجمين. ويبدو ان هذين الحادثين يشيران الى ان القراصنة واغلبهم من الصوماليين باتوا يزيدون في المغامرة نحو جنوب القارة. وحتى الان وقع اخر هجوم الى اقصى الجنوب في العاشر من كانون الاول/ديسمبر على مستوى الحدود مع تنزانيا وموزمبيق. ولا تملك موزمبيق التي تعتبر من بلدان العالم الاكثر فقرا، القوة البحرية الكافية للقيام بدوريات على طول سواحلها التي تبلغ 2470 كلم (ثاني اطول حدود ساحلية في افريقيا). وتفيد اتالانت ان القراصنة الصوماليين يحتجزون حاليا نحو 26 سفينة و609 رهائن.