قال مالك سفينة تونسية اختطفها قراصنة مسلحون في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في خليج عدن ان القراصنة افرجوا عن احد افراد طاقم السفينة اثر اصابته بتوعك صحي، على ما افادت الاربعاء صحيفة تونسية. ونقلت صحيفة الصباح اليومية عن فريد عباس صاحب الشركة المالكة للسفينة المختطفة ان القراصنة سمحوا في 17 كانون الاول/ديسمبر بنقل نزار عتب احد المختطفين التونسيين اثر توعك صحي لتلقي العلاج على باخرة المانية تابعة للقوة البحرية الاوروبية "اتالانت". واضافت الصحيفة نقلا عن المصدر ذاته ان "عملية جراحية حول الزائدة الدودية اجريت على نزار عتب". وتابع عباس ان عتب "موجود (حاليا) في جيبوتي في انتظار ترحيله الى تونس في اقرب الاجال". ولا تزال باخرة "هنيبعل2" التي اختطفت في ال11 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في خليج عدن بين ايدي القراصنة في حين يتفاوض صاحبها حول قيمة الفدية. وقال عباس في لقاء جمعه مع اهالي طاقم السفينة الاثنين "ان المساعي جارية مع السلطات المعنية لتخليص المختطفين من القراصنة في اقرب الاجال لقاء فدية انخفضت قيمتها الى اقل من النصف" دون تحديد قيمة الفدية. وكان على متن السفينة حين اختطافها طاقم من 31 فردا، هم 23 تونسيا واربعة فيليبينيين وكرواتي وجورجي وروسي ومغربي. وكانت السفينة قادمة من ماليزيا إلى اليونان محملة بالزيت النباتي. وعلى الرغم من وجود البحرية التابعة لعدة دول في المحيط الهندي، فقد تم تسجيل 164 هجوما على سفن في المياه الواقعة قبالة سواحل الصومال بين كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر 2010 مقارنة مع 193 هجوما خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب ارقام المنظمة البحرية الدولية.