تتنافس الدول والشركات العالمية للفوز بمناقصة انشاء اول محطة نووية في مصر التي سيتم طرحها خلال خلال بضعة اسابيع. وبينما اعلنت روسيا عزمها على المشاركة في مناقصة انشاء المحطة المصري، يقوم وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس قريبا بزيارة الى الولاياتالمتحدة لاجراء محادثات بهذا الشأن. وكشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة اكثم ابو العلا لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان يونس، الذي زار روسيا الشهر الماضي لبحث التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية، "سيجري مباحثات في واشنطن منتصف كانون الثاني/يناير المقبل تلبية لدعوة من وزارة الطاقة الأميركية. واكد ان الوزير المصري "سيدعو الشركات الأميركية المتخصصة في بناء مفاعلات الماء المضغوط الى تقديم عروضها في المناقصة العالمية المزمع طرحها". واكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة ان "6 شركات عالمية ابدت استعدادها للمساهمة في تقديم عروض لبناء وتمويل المحطة النووية المصرية" موضحا ان هذه الشركات هي "وستنجهاوس الأميركية، روساتوم الروسية، الستوم الفرنسية، كيبكو الكورية، سي ان ان سي الصينية وايه اي سي ال الكندية". وقال وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد الاثنين بعد محادثات اجراها في القاهرة مع نظيره الروسي فيكتور خريستنكو ان "روسيا اكدت موافقتها على دخول المناقصة العالمية التي ستطرحها مصر لانشاء المحطة النووية الأولى لانتاج الكهرباء بالضبعة وتدبير التمويل اللازم لها". وبحسب البنك الدولي، فان الطلب على الكهرباء في مصر زاد بنسبة 7% في المتوسط بين 1997 و2004 وينتظر ان يزيد بنسبة 6 الى 7% خلال السنوات الاربع المقبلة. وتعتبر مصر اكبر بلد عربي من حيث عدد السكان الذي بلغ 82 مليون نسمة. وكانت مصر اعلنت عام 2007 تفعيل برنامجها النووي الذي تم تجميده في العام 1986 بعد كارثة تشرنوبيل.