سعى الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم السبت الى الحصول على موافقة الكونجرس على المعاهدة الجديدة التي تحل محل معاهدة ستارت الخاصة بخفض الاسلحة النووية الاستراتيجية مع روسيا. واستلهم اوباما كلمات الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريجان حيث استخدم خطابه الاسبوعي في الاذاعة في محاولة الحصول على تأييد الحزبين الجمهوري والديمقراطي للمعاهدة. وقال اوباما ان من المهم وضع المعاهدة الجديدة في حيز التنفيذ من أجل عودة التفتيش على المنشات النووية الروسية بعد أن توقف التفتيش عندما انتهت معاهدة ستارت القديمة قبل عام. وقال اوباما "بدون واحدة جديدة لن نتمكن من التحقق من الترسانة النووية الروسية وهو ما من شأنه أن يقوض دعوة الرئيس ريجان للثقة مع التحقق عندما يتعلق الامر بالاسلحة النووية". واضاف ان عدم التصديق على المعاهدة سيخاطر بعلاقات واشنطن الاكثر دفئا مع موسكو. وتلزم معاهدة ستارت روسيا والولايات المتحدة بخفض أسلحتهما النووية الاستراتيجية المنتشرة الى 1550 رأسا نووية لكل جانب خلال سبع سنوات. وقال أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين يوم الجمعة ان المعاهدة ستقيد بلا حكمة تطور الانظمة الصاروخية الدفاعية والهجومية الامريكية. وشكك النواب في فائدة مواصلة خفض الاسلحة النووية وشككوا في هدف اوباما بالتخلص من كافة الاسلحة النووية في النهاية.