حذر فريق عمل مستقل الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة بشأن التكلفة المرتفعة للحرب في أفغانستان وقال ان على الرئيس التفكير في تقليص المهمة العسكرية اذا ثبت في مراجعته في ديسمبر كانون الاول ان الاستراتيجية الحالية غير فعالة. وقال فريق العمل المكون من 25 عضوا -يقوده نائب وزير الخارجية السابق ريتشارد ارميتاج ومستشار الامن القومي السابق صامويل بيرجر - انه رأى "علامات للامل" في أفغانستان مثل تحسن تدريب قوات الامن ولكن هناك اتجاهات اخرى أقل تشجيعا. وقال فريق العمل في تقرير من 98 صفحة "الصورة الضبابية والتكاليف المرتفعة تثير التساؤل بشأن ما اذا كان يجب على الولاياتالمتحدة الان النزول بسقف طموحاتها وتقليص وجودها العسكري في أفغانستان." وأضاف فريق العمل الذي تولى رعايته مجلس العلاقات الخارجية "نحن متنبهون للخطر الحقيقي الذي نواجهه. ولكننا أيضا ندرك تكاليف الاستراتيجية الحالية. لا يمكننا قبول هذه التكاليف ما لم تبدأ الاستراتيجية في اظهار علامات على التقدم." وقال دان ماركي - محلل شؤون جنوب اسيا بالمجلس الذي كان مديرا لمشروع التقرير - ان النتائج كانت "انعكاسا هادئا لاجماع في الرأي في واشنطن يتزايد قلقه وتشككه بشكل متزايد" بشأن الحرب. وأيد فريق العمل جهود أوباما لتعميق التعاون مع باكستان ودعا الى تحسين العلاقات التجارية. كما شدد أيضا على ضرورة توصيل رسالة واضحة الى باكستان بشأن قطع العلاقات مع جماعات اسلامية متشددة مثل شبكة الحقاني وعسكر طيبة.