قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالرحلة الاولى لطائرة الرئاسة الجديدة يوم الخميس متوجها الى سول لحضور قمة مجموعة العشرين على متن طائرة فاخرة التجهيز من طراز ايرباص ايه330. والطائرة "اير ساركو" كما سمتها وسائل الاعلام الفرنسية اشتريت مستعملة من شركة الخطوط الجوية كاريبيان ايرلاينز وحولت من طائرة ركاب الى طائرة رئاسة مجهزة بتكنولوجيا لتفادي الصواريخ ووحدة اتصالات مؤمنة وغرفة نوم ملحق بها حمام. وبلغ ثمن الطائرة 84 مليون يورو (138 مليون دولار) وهو نحو نصف سعرها التجاري لكن التعديلات التي أدخلت عليها لتناسب متطلبات الرئيس رفعت التكلفة الاجمالية الى 176 مليونا الامر الذي لاقى انتقادا من المعارضة بالاسراف والتبذير. ودافع وزير الدفاع ايرفيه موران عن التكاليف الاضافية على مدى الصيف قائلا ان "من المعقول تماما" تجهيز طائرة الرئيس بغرفة نوم وحمام ونفى شائعات تفيد بأن بها حوض اغتسال واسع. وتحل الطائرة ايه330 التي ستستخدم في جميع رحلات الرئيس الرسمية محل طائرتين أصغر حجما من طراز ايرباص ايه319 كانتا تستخدمان للغرض نفسه. وهي أكبر ويبلغ مداها 12 ألف كيلومتر بالمقارنة مع سبعة الاف كيلومتر للطائرتين السابقتين. وبشراء الطائرة ينضم ساركوزي الى الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الصيني هو جين تاو اللذين يسافران بطائرتين معدلتين من طراز بوينج 747.