اعلن مدير الصليب الاحمر لافريقيا الاربعاء ان الكوارث الناجمة عن التغير المناخي في القارة الافريقية زادت من الحاجة الى رد انساني وجعلت احترام اهداف الالفية للتنمية اكثر صعوبة. وقال الحسن سنغور في جوهانسبورغ ان "الكوارث الطبيعية المرتبطة بالاحتباس الحراري العالمي تزداد وتيرتها في البلدان الافريقية. ولقد شاهدنا مزيدا من حالات الجفاف والفيضانات بالمقارنة مع السنوات السابقة". واضاف سنغور على هامش منتدى حول ادارة الحكم في افريقيا الذي اعدته منظمته "في هذه السنة وحدها تدخلنا في اكثر من ست حالات على اثر فيضانات في غضون ثلاثة اشهر. وكان التخريب الناجم عنها قاسيا". واوضح ان الكوارث الطبيعية في البلدان الافريقية الفقيرة ستزيد من صعوبة مهمة الحكومات التي تقضي بتحقيق اهداف الالفية للتنمية، فيما تستمر معاناة الناس من الفقر". وقال ان "الازمة المالية الشاملة اثرت على صناديق البلدان المانحة وحملتنا على تغيير الاولويات". وذكر سنغور ان "بعض مستويات التقدم لوحظت في البلدان الافريقية كما في مجال الوقاية من الايدز". وحددت الاممالمتحدة جدولا زمنيا على مدى خمسة عشر عاما على منعطف الالفية لتحقيق الاهداف التي تقضي بخفض الفقر المدقع والتنمية الصحية والتربية وتشجيع المساواة بين الجنيسن في العالم النامي قبل 2015.