الكويت - قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ان هناك كميات أكثر من كبيرة سيتم ادخالها ضمن احتياطي المخزون النفطي للكويت بحلول نهاية السنة المالية الحالية في مارس المقبل. وأوضح الرشيد في قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط المقامة في مكتبها في الكويت أنه منذ العام 1995 تم اعتماد سياسة تعويض ما يتم انتاجه من النفط بحيث يتم احلال مخزون جديد محل المستخرج مبينا أن نسبة التعويض لم تقل منذ ذلك التاريخ وحتى الان عن 100 في المئة. واكد ان استثمارات القطاع النفطي في السنوات الخمس المقبلة من السنة المالية 2010 / 2011 الى السنة المالية 2014 / 2015 ستصل الى 20 مليار دينار مبينا أن حصة شركة نفط الكويت من هذه الاستثمارات تتراوح من سبعة الى تسعة مليارات دينار سيخصص ما بين 40 الى 50 بالمئة منها لانشطة الحفر مشيرا الى ان الطاقة الانتاجية للكويت تبلغ حاليا 3ر3 مليون برميل من النفط يوميا وهي قابلة للاستمرار منها 3.03 مليون من شركة نفط الكويت و270 ألفا من المنطقة المقسومة مع السعودية متوقعا أن تصل الطاقة الانتاجية الاجمالية للكويت الى 420ر3 مليون برميل يوميا بعد أسبوعين من الان. وقال نتوقع صعوبة كبيرة في الوصول الى أربعة ملايين برميل يوميا في 2020 اللهم الا في النفط الثقيل .. خبرتنا فيه محدودة. وأشار الى أن الشركة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع لنقل أنابيب النفط الى خارج المناطق السكنية بالكامل تبلغ تكلفته 650 مليون دينار وسينتهي بنهاية الخطة الخمسية مبينا أن خطوط الانابيب التي سيتم انشاؤها في هذا المشروع تبلغ 200 كيلومتر. وحول حقل برقان الكبير قال الرشيد: حقل برقان ما زال يافعا وشابا وطاقته الانتاجية تبلغ 1.750 مليون برميل يوميا مشيرا الى أن جزءا من زيادة المخزون التي ستتم في نهاية السنة المالية الحالية ستكون في حقل برقان. وقال الرشيد ان الكويت تسعى للوصول الى انتاج 4.3 مليار قدم مكعبة من الغاز بنوعيه الحر والمصاحب لانتاج النفط بحلول 2030 مبينا أن بلاده لديها امتياز للاستكشاف في البحر وسوف ندخل البحر للاستكشاف مركزين على الغاز لان احتياجنا للغاز الان أكبر .. وسوف يكون دخولنا للبحر بالدرجة الاولى للغاز. وأوضح أنه في 2015 سيصل انتاج الكويت من الغاز الحر غير المصاحب مليار قدم مكعبة ونسعى لاكتشاف 1.5 مليار قدم مكعبة جديدة مع حلول عام 2030 ولدينا مؤشرات مشجعة تمكننا من وضع هذا الهدف ليكون اجمالي انتاج الغاز الحر من داخل الكويت هو 2.5 مليار قدم مكعبة في ذلك التاريخ ويضاف الى هذه الكمية 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر أيضا من المنطقة المقسومة مع السعودية ليكون اجمالي انتاج الغاز الحر هو ثلاث مليارات قدم مكعبة سيضاف اليها 1.3 مليار قدم مكعبة من الغاز المصاحب ليصل الاجمالي الى 4.3 مليار قدم مكعبة. وقال الرشيد انه تم مؤخرا ترسية مناقصة على مجموعة الخرافي الكويتية قيمتها 470 مليون دينار تتعلق ببناء منشآت المرحلة الثانية من مشروع الغاز الحر والتي تهدف الى الوصول بالطاقة الانتاجية للكويت في الغاز الحر من المستوى الحالي البالغ 130 مليونا الى 140 مليون قدم مكعبة يوميا الى 600 مليون قدم مكعبة يوميا في 2013 . وحول مشروع الشراكة الذي كانت الكويت تعتزم اقامته مع شركة داو كيميكال قال الرشيد يتم حاليا التفكير في صيغ أخرى ونماذج أخرى للتعامل مع الشركات الاجنبية كبديل لمشروع الشراكة مع داو كيميكال. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل لافتا الى ان الطاقة التكريرية لمصافي الكويت الثلاث القائمة حاليا تبلغ 936 ألف برميل ونهدف للوصول الى طاقة انتاجية تبلغ حوالي 2 مليون برميل يوميا في عام 2020 سواء من خلال المصفاة الرابعة التي يتم الاعداد لها حاليا في الكويت أو المصفاتين اللتين تعتزم الكويت انشاءهما في كل من فيتنام والصين. وحول مشروع الكويت المعروف بحقول الشمال قال الرشيد ان المشروع كان يهدف للاستعانة بالشركات الاجنبية للوصول الى طاقة انتاجية قدرها 900 ألف برميل نفط يوميا من حقول الشمال لكنه تعطل لاسباب سياسية ونحن سنصل في غضون أسبوعين الى طاقة انتاجية قدرها 880 ألف برميل من نفس هذه الحقول.