قالت شركة كيم أويل يوم الثلاثاء انها أحدث شركة لتجارة النفط ترفع طاقتها التخزينية في الشرق الاوسط وانها حصلت على قرض بقيمة 90 مليون دولار من بنوك في أبوظبي ودبي وسنغافورة لتمويل هذا المشروع. وسترفع كيم أويل المدرجة في سنغافورة طاقة منشأتها الواقعة في ميناء الفجيرة الاماراتي الى 675 ألف متر مكعب من 90 ألف متر مكعب في الوقت الراهن. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 130 مليون دولار حتى اكماله في عام 2012. وقال سانجاي اناند العضو المنتدب لشركة كيم أويل في بيان "منشأة الفجيرة ستعزز أيضا أعمالنا العالمية في منشات الوقود بشكل كبير وهو ما سيوفر عوائد متكررة مستقرة في ظل التقلب الحالي في السوق." وسيرفع مشروع كيم أويل طاقة التخزين الاجمالية في الفجيرة ثاني أكبر ميناء تخزين في العالم الى نحو 6.7 مليون متر مكعب في السنوات القليلة القادمة من 3.0 مليون متر مكعب في الوقت الراهن. ومن بين الشركات الاخرى التي سترفع طاقتها التخزينية في الفجيرة شركة الخليج للبترول التي تخطط لزيادة طاقتها الى المثلين لتبلغ 710 الاف متر مكعب بينما تخطط اويل ماركتنج اند تريدنج لرفع طاقتها الى 300 ألف متر مكعب. وقال متعامل في زيت الوقود في الشرق الاوسط "كثير من الانشاءات تجري في الفجيرة لاقامة منشات نفطية جديدة ومعظم هذه الخطط تم وضعها قبل الازمة." وتابع "أما الان بعدما ألحق الركود ضررا كبيرا بدبي وبعدما خسرت الفجيرة بعض أحجام التخزين لصالح موانئ اقليمية لم أعد متأكدا اذا كان يمكن توقع نفس نمو فترة ما قبل الازمة."