انتقد المقرر العام لسينودس الشرق الاوسط شروط العيش "الصعبة جدا والتي لا تحتمل احيانا" للمسيحيين المقيمين في الاراضي الفلسطينية وذلك لدى افتتاح اعمال السينودس حول الشرق الاوسط الاثنين في الفاتيكان والتي تستمر حتى 24 تشرين الاول/اكتوبر. وقال الانبا انطونيوس نجيب بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك "في الاراضي الفلسطينية الحياة صعبة جدا واحيانا لا تحتمل" و"موقف المسيحيين العرب حساس للغاية". واذ ندد ب"العنف من اينما اتى" ودعا الى "حل عادل ودائم للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني"، اكد "تضامن" المجمع مع الشعب الفلسطيني "الذي يشجع وضعه الحالي على التطرف والاصولية". ودان نجيب ايضا "تصاعد الاسلام السياسي الذي يريد فرض نمط عيش اسلامي على كافة المواطنين احيانا بالعنف". واكد ان على كل سكان المنطقة اكانوا يهودا او مسيحيين او مسلمين، ان "يواجهوا معا هذه التيارات المتطرفة" معتبرا انها "تطرح تهديدا امام الجميع". وقال ان "النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وحرب العراق والاوضاع السياسية والاقتصادية وتصاعد الاصولية المسلمة وفرض قيود على الحريات والمساواة" عوامل تساهم في زيادة هجرة المسيحيين. واضاف انه حيال ذلك "على المسؤولين السياسيين ترسيخ السلام والديموقراطية والتنمية لايجاد مناخ من الثقة والاستقرار". وبعدما دعا الى "المصالحة والسلام" مع اليهود و"الحوار" مع المسلمين، حض البطريرك المسيحيين على "عدم الانطواء على الذات كاقلية".