اكدت لجنة الشكاوى الانتخابية المكلفة مراقبة الانتخابات في افغانستان، الاحد ان اكثر من 170 مرشحا لمقاعد نيابية، بينهم 25 نائبا منتخبا، تم اتهامهم بتزوير الانتخابات. وتلقت لجنة الشكاوى الانتخابية منذ 18 ايلول/سبتمبر، وهو يوم اجراء الانتخابات، اربعة الاف و149 شكوى. واعتبرت اكثر من نصف الشكاوى ذات اولوية ويمكن ان تبدل نتيجة الانتخابات في حال تبين انها مبررة. واوضح المتحدث باسم لجنة الشكاوى الانتخابية احمد رضا رفعت ان اللجنة الانتخابية المستقلة وجهت الاتهام الى 136 مرشحا فيما اتهمت المؤسسات التي تتولى حفظ الامن 39 اخرين. واضاف "من بين المرشحين المتهمين، فان 25 هم اعضاء في البرلمان". وفي حال تم اثبات هذه الاتهامات، سيتم الغاء انتخابهم واحالتهم على القضاء. وتنافس اكثر من 2500 مرشح على 249 مقعدا في البرلمان الافغاني. وادلى اكثر من اربعة ملايين ناخب باصواتهم في خمسة الاف و510 مراكز انتخابية في انحاء البلاد. وتخللت الانتخابات هجمات شنها متمردو طالبان حتى ان مئات من مراكز الاقتراع لم تفتح ابوابها بسبب انعدام الامن. ولن تكون النتائج نهائية الا حين تنجز لجنة الشكاوى الانتخابية تحقيقاتها حول كل الشكاوى التي تلقتها بحصول عمليات تزوير او تجاوزات.