قال مسؤول في حكومة طاجيكستان يوم الثلاثاء ان القوات الحكومية قتلت خمسة متمردين في شرق البلاد وانها فقدت ضابطا واحدا منذ يوم الاثنين بينما تمضي قدما في حملة مستمرة منذ أسبوعين ضد متمردين اسلاميين. وقال مسؤول رفيع لرويترز طلب عدم نشر اسمه "بدأت تظهر أولى ثمار القتال في راشت... العملية الرامية الى القضاء على فلول المتمردين مستمرة." وحتى الان قتل ستة جنود من قوات طاجيكستان و16 متمردا خلال هذه العملية. ولطاجيكستان أهمية باعتبارها مسار عبور شحنات الامداد الى قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة في أفغانستان المجاورة. كما أنها تقع على مسار تهريب المخدرات الافغانية الرخيصة التي تتدفق على روسيا وأوروبا. وشنت القوات الحكومية هجوما في منطقة راشت بشرق طاجيكستان يوم 22 سبتمبر أيلول في حملة تستهدف المسلحين المسؤولين عن هجوم على رتل للقوات الحكومية قبلها بثلاثة أيام أسفر عن مقتل 28 جنديا. وأعلنت لاحقا حركة أوزبكستان الاسلامية التي حارب أعضاؤها مع طالبان في أفغانستان المسؤولية عن الهجوم على القوات الحكومية وقالت انه جاء ردا على الحملة التي تشنها الحكومة على الاسلام. ويقول محللون ان الفقر المزمن وحملة أمنية استهدفت الدين على غرار الحملات السوفيتية أدت الى زيادة التشدد في طاجيكستان ودول أخرى في اسيا الوسطى.