الرياض - شهدت معظم أسواق المال العربية عمليات جني أرباح الاثنين، أعقبت المكاسب التي كانت قد سجلتها في جلسة الأحد، وذلك في إطار حالة المراوحة التي دخلتها الأسواق، بانتظار نتائج الربع الثالث. ولم تسلم السوق السعودية من هذه الموجة، فخسر مؤشرها 25 نقطة تعادل 39 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6395 نقطة، بعد تراجع الأسهم المؤثرة والقطاعات الثقيلة، وعلى رأسها المصارف والصناعات البتروكيماوية. واستقرت التداولات عند مستويات الأحد، إذ سجلت أكثر من ملياري ريال مقابل 94 مليون سهم، وذلك من خلال 51 ألف صفقة، كان لأسهم الإنماء ومعادن ودار الأركان وزين وكهرباء وسابك النصيب الأكبر منها، وسط تباين في إغلاقها. ومن بين 144 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 40، تتقدمها مكة للإنشاء والأهلية والتأمين العربية، بينما تراجعت أسهم 77 شركة، في مقدمتها أسمنت القصيم وسدافكو وميدغلف للتأمين، وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 39 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6947 نقطة، بخسارة 0.56 في المائة من قيمته، بينما تراجع المؤشر الوزني 1.3 نقطة، منهياً تداولاته عند 466 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 271 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 73 مليون دينار كويتي موزعة على 5143 صفقة نقدية، كان لأسهم بنك الكويت الدولي والصفاة للاستثمار والمال للاستثمار ومجموعة المستثمرون القابضة والاستشارات المالية الدولية (ايفا)، النصيب الأكبر منها. واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشر وحيد هو البنوك، بينما تراجعت سائر المؤشرات، بقيادة الخدمات والتأمين والأغذية. وحققت أسهم الإنماء العقارية والدار الوطنية للعقارات والأولى للتأمين التكافلي أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم عمار للتمويل والإجارة والمستثمر الدولي وتمويل الإسكان لأقسى الخسائر. أما في الإمارات، فقد تعرض مؤشر دبي لعمليات جني أرباح أفقدته ثماني نقاط تعادل 0.48 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1686 نقطة، بينما استقرت التداولات عند 125 مليون درهم مقابل 64 مليون سهم. وجاء التراجع بدفع من خسائر الأسهم المؤثرة، وعلى رأسها إعمار ودو وأرابتك وديار، علماً أن المكاسب اقتصرت على أسهم أربع شركات هي الخليجية للاستثمارات العامة وشعاع وبنك دبي التجاري وتبريد. وفي العاصمة أبوظبي، بلغت خسائر المؤشر عشر نقاط تعادل 0.39 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 2664 نقطة، وسجلت التداولات 104 ملايين درهم مقابل 57 مليون سهم تقريباً. وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.39 في المائة، ليغلق على مستوى 2645 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.49 مليار درهم لتصل إلى 384.03 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.54 في المائة. وتعرضت السوق القطرية بدورها لجني أرباح أفقدها قرابة ثماني نقاط تعادل 0.10 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 7712 نقطة، مع تراجع كافة المؤشرات القطاعية، باستثناء المصارف. وارتفع المؤشر البحريني بواقع ست نقاط تعادل 0.47 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1456 نقطة، بينما صعد مؤشر مسقط 19 نقطة، ليغلق عند 6520 نقطة، بزيادة 0.30 في المائة. وأضافت السوق الأردنية إلى رصيدها ما يعادل 1.48 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 2368 نقطة، بينما تراجعت السوق الفلسطينية بواقع 0.27 في المائة، لينهي مؤشرها جلسته عند 503 نقاط تقريباً. وفي مصر، أنهى مؤشر EGX 30 جلسته عند مستوى 6837 نقطة، بزيادة 1.5 في المائة، مدعوماً بمكاسب أسهم القلعة للاستشارات المالية وأوراسكوم للإنشاء والبنك التجاري الدولي والمصرية للمنتجعات وطلعت مصطفى والأهلي سوستيه جنرال.