الرياض - سجلت الأسواق العربية بمجملها مكاسب جيدة خلال جلسة تداول الأحد، وخاصة في بورصات السعودية ودبي ومصر، غير أن التداولات ضلت محدودة ومتأثرة بغياب المحفزات. ففي السعودية، أكبر أسواق المال العربية، أغلق مؤشر سوق الأسهم مرتفعا 23 نقطة تعادل 0.37 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 3420 نقطة، مستفيداً من مكاسب قطاعات أساسية، وعلى رأسها الصناعات البتروكيماوية والاتصالات. وشهدت السوق تداول أسهم من 100 مليون سهم كانت قيمتها أكثر من ملياري ريال، وذلك من خلال ما يفوق 51 ألف صفقة، ارتفعت فيها أسهم 61 شركة من أصل 144 مسجلة في السوق، بينما تراجعت أسهم 58 شركة. وكانت أسهم شركات سدافكو وبتروكيم واسترا الصناعية والمصافي والخليج للتدريب على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، بينما تعرضت أسهم أنابيب والسعودية الهندية والأهلية والعالمية والأنابيب السعودية وسلامة لأكبر الخسائر. وتركزت التداولات على أسهم زين والإنماء ودار الأركان وكيان وسابك ومعادن وسدافكو، وقد ارتفعت جميعها، باستثناء سهم دار الأركان الذي راوح مكانه. وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة جبل عمر للتطوير أن الجسر التمويلي الذي كشفت عنه السبت سيتم سداده من قرض مجمع تصل قيمه إلى خمسة مليار ريال ويجري ترتيبه حالياً مع المستشار المالي للشركة ( شركة الراجحي المالية ) وسيتم الانتهاء منه قبل ديسمبر/كانون الأول 2010 علماً بأن مدة القرض المجمع ستكون عشر سنوات تشمل ثلاثة سنوات مهلة للبناء. وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 1.5 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6986 نقطة، مرتفعاً بما لا يتجاوز 0.02 في المائة من قيمته، بينما ارتفع المؤشر الوزني 1.67 نقطة، منهياً تداولاته عند 467 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 339 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 83 مليون دينار كويتي موزعة على 6866 صفقة نقدية، كان لأسهم مجموعة المستثمرون القابضة والساحل للتنمية والاستثمار ومجموعة الصفوة القابضة والصفاة للاستثمار وزين النصيب الأكبر منها. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية هي البنوك والأغذية والاستثمار، بينما تعرضت قطاعات الخدمات والشركات غير الكويتية والصناعة لأقسى الخسائر. وحققت أسهم شركة المال للاستثمار والإنماء العقارية والكويتية السورية القابضة أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم الشركة الكويتية للمنتزهات ومجموعة السلام القابضة ومنافع للاستثمار لأكبر الخسائر. وفي الإمارات، واصلت سوق دبي الأداء الجيد، فارتفع مؤشرها 11 نقطة تقريباً، ليغلق عند مستوى 1694 نقطة، بزيادة 0.65 في المائة من قيمته، غير أن التداولات لم تتجاوز 171 مليون ريال مقابل 81 مليون سهم. وتصدرت أسهم إعمار ودو وأرابتك وأرامكس وسوق دبي المالي قائمة الأسهم النشطة، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع. أما في العاصمة أبوظبي، فقد أنهى المؤشر جلسته عند مستوى 2674 نقطة، بزيادة طفيفة لم تتجاوز 1.5 نقطة تعادل 0.06 في المائة من قيمته، بدعم أساس من أسهم الصناعة بعد الأداء المتواضع لمؤشري البنوك والعقار. وسجلت التداولات في سوق أبوظبي 94 مليون درهم مقابل 45 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ألف صفقة، كان لأسهم الدار واتصالات ودانة وصروح النصيب الأكبر منها. وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.29 في المائة، ليغلق على مستوى 2656 نقطة تقريباً، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بواقع 1.12 مليار درهم لتصل إلى 385.52 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.17 في المائة. وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على ارتفاع 25 نقطة حيث أغلق المؤشر عند مستوى 7720 نقطة، وجاء ارتفاع مؤشر السوق بدعم من كامل القطاعات رغم الانقسام في أداء الأسهم وتراجع البنك الأهلي والمواشي والناقلات. وارتفع المؤشر البحريني بواقع أربع نقاط تعادل 0.30 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1449 نقطة، بينما صعد مؤشر مسقط 28 نقطة، ليغلق عند 6501 نقطة تقريباً، بزيادة 0.44 في المائة. وارتفع المؤشر الأردني بواقع 1.17 في المائة، منهياً جلسته عند 2333 نقطة، بينما صعد مؤشر القدس الفلسطيني 0.08 في المائة، ليغلق عند 504 نقاط. وتحرك المؤشر المصري صعوداً وبقوة، ليغلق عند 6736 نقطة، بزيادة 1.54 في المائة من قيمته، بعد المكاسب التي حققتها أسهم أوراسكوم تليكوم والمصرية للمنتجعات وطلعت مصطفى والبنك التجاري الدولي والعربية للاستثمارات