مراوحة بمعظم الأسواق العربية ومكاسب في مصر

أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية الكويتي على ارتفاع لم يتجاوز أربع نقاط، منهياً جلسته عند 6213 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري 0.35 نقطة، ليغلق عند 434 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 108 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 13 مليون دينار كويتي موزعة على 1868 صفقة نقدية، كان لأسهم "أعيان العقارية" و"بيت التمويل الخليجي" و"الشارقة للاسمنت" و"التنمية الصناعية" و"أبيار للتطوير العقاري" و"مشرف للتجارة والمقاولات" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، هي "البنوك" و"الخدمات" و"الشركات غير الكويتية،" بينما تراجعت قطاعات "الصناعة" و"الاستثمار" و"العقار."
وحققت أسهم "مشرف للتجارة والمقاولات" و"الشارقة للاسمنت والتنمية الصناعية" و"مجموعة السلام القابضة،" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "الصفاة العقارية" و"الكويتية السورية القابضة" و"دار الثريا العقارية" لأكبر الخسائر.
وراوح مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس الأداء في سوقي أبوظبي ودبي، مكانه مع ميل طفيف للتقدم، بزيادة لم تتجاوز 0.01 في المائة، ليغلق على 2654 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية بواقع 53.51 مليون درهم لتصل إلى 390.55 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. منذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.03 في المائة.
وارتفعت بنهاية الجلسة أسعار أسهم 27 شركة، على رأسها "دار التكافل" و"شركة إسمنت الاتحاد،" بينما انخفضت أسعار أسهم 19 شركة، على رأسها "الشركة السودانية للاتصالات المحدودة" و"بنك أم القيوين الوطني."
بالمقابل، أنهت البورصة القطرية تعاملاتها على ارتفاع محدود، لم يتجاوز عشر نقاط تعادل 0.12 في المائة من قيمته، ليرتفع مؤشرها إلى مستوى 8502 نقطة. وحقق سهم "الأهلي" أكبر المكاسب.
وأغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على ارتفاع بلغ 23 نقطة ليقفل على 5976 نقطة، بينما ارتفع المؤشر البحريني 0.08 في المائة، ليغلق عند 1319 نقطة، بزيادة نقطة واحدة.
وارتفع المؤشر الأردني سبع نقاط تعادل 0.36 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2102 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني بواقع 0.53 في المائة، منهياً جلسته عند 500 نقطة.
وكذلك ارتفع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 39 نقطة تعادل 0.75 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عن 5360 نقطة.