استمر الضغط علي الكثير من الأسواق العربية، وذلك بفعل اقتراب فصل الصيف وضعف السيولة وميل الكثير من المستثمرين للبيع، فتراجعت المؤشرات في الكويت ودبي ومسقط والبحرين ومصر وقطر، في حين سُجل بعض التقدم في مؤشرات أبوظبي والأراضي الفلسطينية. ففي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية علي انخفاض قدره تسع نقاط في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوي 6337 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بواقع 1.5%، منهياً جلسته عند مستوي 442 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 70 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 13 مليون دينار كويتي موزعة علي 1695 صفقة نقدية، كان لأسهم "صفاة للطاقة" و"العقارات المتحدة" و"صافتك" و"رمال" و"مراكز" النصيب الأكبر منها. وشهدت أسهم "المواشي" و"سفن" و"تعليمية" و"الامتياز" و"أغذية" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "آبار" و"بتروجلف" و"الوطنية العقارية" و"العربية العقارية" و"الأهلية القابضة" لأكبر الخسائر. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس الأداء في دبيوأبوظبي بنسبة 0.39%، ليغلق علي 2705 نقاط، وارتفعت القيمة السوقية بواقع 1.56 مليار درهم لتصل إلي 397.91 مليار درهم. وشهدت الجلسة تداول 59 سهماً من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة، علي رأسها "الاستثمار العالمي" و"شركة أسمنت الخليج،" بينما تراجعت أسهم 20 شركة، تتقدمها "بيت التمويل الخليجي" و"رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض" وبالتفصيل، راوح مؤشر دبي مكانه مع ميل طفيف للتراجع، لم يتجاوز 0.04% من قيمته، ليغلق عند 1601 نقطة. أما سوق العاصمة أبوظبي، فقد أنهت جلستها عند مستوي 2761، بزيادة 18 نقطة تعادل 0.65% من قيمة المؤشر الذي استفاد من مكاسب قطاعي "البنوك" و"العقار." وفي قطر، أقفلت البورصة في نهاية التعاملات علي انخفاض بلغ 66 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوي 8319 نقطة، واقتصر عدد الأسهم الرابحة علي تسعة، مقابل تراجع أسهم 30 شركة. وتراجعت سوق مسقط بواقع 31 نقطة، لينهي مؤشرها جلسته عند مستوي 6021 نقطة، بخسارة 0.51% من قيمته، في حين راوحت سوق البحرين مكانها تقريبا، مع ميل طفيف للتراجع، لم يتجاوز 0.8 نقطة تعادل 0.06% من قيمة مؤشرها.