ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين نقلا عن مسؤولين امريكيين لم تكشف عنهم ان محققين اتحاديين في نيويورك فتحوا تحقيقا يتعلق بالفساد مع أحد اخوة الرئيس الافغاني حامد كرزاي. ومثل هذا التحقيق يمكن ان يصبح مصدرا جديدا للتوتر في العلاقات الامريكية الافغانية في وقت تزداد فيه خسائر القوات الامريكية في الحرب الافغانية وشاب الانتخابات البرلمانية الاخيرة شكاوى بشأن التزوير. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ان محمود كرزاي أخا الرئيس الافغاني مواطن امريكي. ويبحث ممثلون للادعاء في مكتب المدعي الاتحادي الامريكي لمنطقة نيويورك الجنوبية ما اذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات بالتهرب الضريبي والتربح والابتزاز. ونفى محمود كرزاي ارتكاب أي أخطاء في مقابلة مع الصحيفة قائلا "انهم (المحققون) لن يجدوا أي شيء. انني مجرد رجل أعمال." وتواجه حكومة كرزاي مزاعم اخرى بالفساد. ويجري التحقيق مع محمد ضياء صالحي المستشار الرئاسي للاشتباه في انه تفاوض على رشا. وربطت تقارير وسائل الاعلام الغربية أيضا بين أحمد والي كرزاي الاخ غير الشقيق للرئيس والاتجار في المخدرات وبأن له صلات بوكالة المخابرات المركزية ( سي. اي.ايه) وهي اتهامات نفاها.