يونس : مشروع ريادي لتوطين تكنولوجيا المركزات الشمسية بالتعاون مع إيطاليا

القاهرة - يجري حالياً تنفيذ مشروع ريادي لتوطين التكنولوجيا بين هيئة الطاقة المتجددة وأكاديمية البحث العلمي من الجانب المصري والمركز الطبي للعلوم المتقدمة والطاقة الإيطالي بهدف تطوير تكنولوجيات مركزات الطاقة الشمسية ونقل الخبرة والتكنولوجيا المتطورة في هذا المجال وتطويرها لتناسب الأجواء المصرية.
وأعلن ذلك الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عقب لقائه أمس استيفانو ساجليا نائب وزير التنمية الاقتصادية الإيطالية لبحث دعم العلاقات المصرية الإيطالية. ومشروعات التعاون الجاري تنفيذها بين البلدين في مختلف المجالات خاصة استغلال الطاقة المتجددة.
وأكد الدكتور حسن يونس أن العلاقات المصرية الإيطالية علاقات متميزة علي كافة المستويات. وأعرب عن تقديره للتعاون المثمر والبناء المصري الإيطالي في مجال الطاقة مما يحقق مصالح البلدين. مشيراً إلي أن هذا التعاون في مجال الطاقة يضم العديد من المجالات مثل التعاون بين مصر وإيطاليا لإنارة عدد 2 قرية بمحافظة الوادي الجديد باستخدام الخلايا الفوتوفلطية ومن المنتظر الانتهاء منه في نهاية هذا العام.
وأشار الوزير إلي أنه يجري حالياً التعاون بين الشركات المصرية والإيطالية التي تعمل في تنفيذ وتوريد مهمات مشروعات الكهرباء التي تتم من خلال مناقصات عالمية. وأن هناك فرصاً مستقبلية كثيرة لدعم هذا التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالطاقة الكهربائية والطاقات المتجددة في نطاق دعم التعاون الأورومتوسطي بين دول الشمال والجنوب.
وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من إعداد مسودة قانون الكهرباء وسيتم العرض علي البرلمان في دورته القادمة التي ستبدأ في ديسمبر من هذا العام ونأمل أن يتم اعتماده في تلك الدورة. وهناك مواد في هذا القانون لتشجع الطاقات المتجددة. وقد أصدرت الحكومة المصرية مجموعة من الحوافز لدعم الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة وفي مقدمة هذه الحوافز توفير الأراضي وخفض الضرائب والجمارك وتوقيع عقود طويلة لشراء الطاقة من الشركات المنفذة.
وقد أعرب استيفانو عن رغبته في عقد ملتقي مشترك بين مصر وإيطاليا حول كفاءة الطاقة. ومواصلة التعاون في مصر وخاصة أن مصر وإيطاليا يمكن أن يكون لهم دور ريادي في منطقة اليورومتوسطي لدعم مسيرة التقدم.
واضاف استيفانو أن إيطاليا بدأت برنامجاً نووياً لإنشاء 8 محطات نووية لتوليد الكهرباء حتي عام 2030 بالتعاون مع فرنسا وأمريكا. وإنها فرصة لتبادل الخبرات في هذا المجال مع مصر التي تعزم تنفيذ برنامجها السلمي لاستغلال الطاقات النووية.